الفصل التاسع والاخير
نوفيلا:جلسة عشق
بقلم:سهيلة خليل
******************************************
صرخت باسمه عندما وجدت احداهم يصوب الرصاصة عليهم واخذت الرصاصة مكانه وقعت غارقة فى دمائها فى وسط دهشة وحيرة جميع من كانوا يحضرون الفرح،،،احتضتنه وظل يتحدث معاها وقال من بين دموعه:هتسيبنى ياحبيبتى فتحى مقدرش اعيش من غيرك ياعشقى الاول والاخير انتى بتهزرى قومى بقى وصرخ صرخة باعلى صوته لالا انتى كويسة
وقد حضرت سيارة الاسعاف بعد قليل وحملوها بالداخل وقد اركب بجانبها زوجها وحبيبها منذر وكان فى حالة هلع من ذلك الموقف الذى يحسد عليه،،،،ظل يناجى ربه انا يحفظ زوجته وعشيقته الاولى والاخيرة،،،قد وصلوا المشفى بعد نصف ساعة وترجلوا من سيارة الاسعاف وهرعت الممرضات وحملوها على الترولى ودخلت على غرفة العمليات،،،قد ظلوا قرابة ساعتين فى حالة تراقب وقلق بادى على ملامحهم ،،،،والدتها واختها وشقيقها كانوا فى حالة الرعب؛؟واخيرا قد خرج الطبيب ،،،ركضوا اليه والرعب يدب فى اوصالهم على فايا،،،،،قد ابتسم الطبيب ببشاشة وطمئنهم على حالتها قائلا:
متقلقوش مريضتنا عندها ارادة رصاصة كان فضلها سنتمتيرات وترشق فى قلب بس الحمد لله هى بخير بس اهم بس تعدى مرحلة ا٢٤ ساعة على خير هتتنقل غرفة عادية ابقوا اطمئنوا عليها بعد اذانكم
قد سجد لله شكرا انا محبوبته بخير استند على احدى الجدران كان لا يقوى على الوقوف اكثر من ذلك،،،،اقتربت منه ام زوجته وربتت على ظهره بحنو امومى وقالت :
هتكون بخير ياابنى ادعيلها ياحبيبى دكتور طمئنا متقلقيش بنت طول عمرها قوية
وعلى الجهة الاخرى كانت تحت تاثير البنج كانت تهذى باسمه ،،،قد هرعوا الممرضات للخارج وقد سالو جميع من بالخارج على اسم منذر واضافت قائلة:
مريضة بتنادى على حد اسمه منذر اتفضل معايا
قد دلف الى الداخل واتجه نحو محبوبته وعشيقته فايا وجذب يدها وقبلها بحب واحتضتنها وجفف دموعها وحاول تهدئتها وقد اضطروا لحقنها بحقنة مهداة وغطت فى سبات عميق ظل بجانبها ،،؛اتت والدتها وشقيقتها وشقيقها واطمئنوا عليها وخرجوا جميعا بناءا على رغبة الطبيب لكى ترتاح المريضة قليلا وانصعوا لاوامره ،،،كانوا قلقين عليها بشدة عندما راوها بوجه شاحب وظلت والدتها تقرا القران وتدعى لابنتها انا يتم شفاءها على خير……
*******************************************
كان يكشف على احد السيدات الذين ياتون لكشف النساء والتوليد ،،،ظل يتذكر عيونها زيتونى وشارد فى ملامحها البرئية التى لم يرى مثلها من قبل،،وقد انتهى الكشف على السيدة التى كانت فى العقد الثلاثون تعانى من تليف على الرحم ويسلتزم تدخل جراحى لكى يستئصلوا الورم وقد طمئنها انه حميد،،،قد كتب لها على بعض الادوية لحين تحديد ميعاد العملية قريبا،،قد شكرته وغادرت وافترب من نافذة الغرفة فى ذهن شارد ،،،طرقت اليه الممرضة واذن لها بالدخول،،،اتجهت اليه فى خطى مهزوزة وقالت بخوف: