حادث

208 11 3
                                    

في أحد القصور الضخمة بمدينة اسطنبول تركيا يوم ممطر و بارد
يدلف إلى قاعة الطعام بابتسامة تسقط كل من يراها في غرامه
يوسف : صباح الخير
رد والديه : صباح الخير
نظر الى أمه وقال
يوسف : هل ستذهبين اليوم إلى المشفى نظرت إليه لتبتسم الى ابنها الصغير و قالة بحنان
ليلى و هي تنظر الى زوجها : وهل هناك حل اخر
نظر يوسف إلى ساعته ليقول
يوسف : يجب أن أذهب
و قبل أن تقول ليلى اي شيء كان قد ذهب
لتنظر امه في أثره و تقول : لكنه لم يأكل حتى
والده : دعك منه لن تتغير تصرفاته ابدا
لتحدق والدته بأثره و هي تدعو له..........

كان يوسف يقود سيارته ليرن هاتفه رد ليقول
يوسف: السلام عليكم
عمر صديق يوسف : و عليكم السلام اين انت
يوسف : أنا بالطريق هل وصل الوفد الروسي ؟
عمر : لا لقد قامو بتأجيل الاجتماع للغد
يوسف : هذا أفضل على كل حال
بدأ يوسف يتكلم مع عمر عن امور عدة تخص العمل فلم يركز في طريقه كان يوسف ينظر من النافذة ليلتفت فتح عيناه بصدمة عندما شاهد تلك الفتاة أمامه ليضغط على المكابح لكن كان قد فات الاوان

كانت عائدة من الجامعة شاردة بافكارها تفكر
بامتحاناتها اللتي شارفت على البدأ و هي تقول لنفسها أن عليها أن تكثف جهودها بالدراسة استيقظت من شرودها على صوت سيارة و يبدو أنها صدمت شيئا ما نظرت الى مصدر الصوت كان من الشارع المقابل لمنزلها كان هناك حادث سير تصنمت مكانها وهي ترى تلك الفتاة ملقاة على الأرض و حولها الدماء أوقعت الكتب التي كانت بيدها لتنطق و دموعها تنزل من عينيها (ايلا) لتصرخ بصوت عالي ( ايلاااااا)

كان الجميع أمام باب غرفة العمليات ينتظرون
أنهم هنا مند اربع ساعات اقترب اخاها محمود ليعدل حجابها و هو يرى حالة أخته المزرية كم اشفق عليها فهو يعلم كم تعني أخته (ايلا ل تالا )
بعد عدة دقائق خرج الطبيب تجمع الجميع حوله ليقول احمد والد ايلا: كيف هيا ابنتي
اجابه الطبيب: نحن اسفون لكن ابنتك الان في غيبوبة
صدم الجميع لتسقط ياسمين ام ايلا مغمى عليها
بعد دقائق كانت تالا منهارة تبكي وحدها تتذكر اختها الصغيره عمرها سبع سنوات فقط بدأت تدعي لاختها و تطلب من ربها أن يشافيها

كان الجميع أمام غرفة العمليات التي فيها ايلا كان الأطباء يدخلون بسرعة كبيرة و هم خائفون بعد ساعة خرج الطبيب و علامات إلياس على وجهه و قال
الطبيب : نحن اسفون لكن المريضة
لتقاطعه تالا بسرعة
تالا بصراخ : ما بها اختي
الطبيب : البقية في حياتكم
بدأت تالا تضحك مثل المجنونة و هي تقول
تالا : ههههه انت تمزح
لتبدء بالبكاء فجأة انت تمزح صحيح قل لي انك تمزح
دخلت تالا على غرفة ايلا مسرعة لتراهم يغطون وجهها جرت إليها و هي تبكي وبدأت تصرخ
تالا و هي تبكي وتصرخ : ايلاااااااااااااااااااااا
اختي لا تتركيني ايلاااااااااااااااااااااا

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مرحبا أنا جديده هون بتمنى تعجبكم قصصي و ياريت تدعموني 💜💜💜

في جوف قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن