حاولت دخول ألمنزل مِن ألباب ألخَلفي لٰكِنه كان مُقفَل ،
اللعنه !
ماذا سأفعل ألآن؟
إذا رأٓني والِدي هُنا سَيُقَطِعَني إرَباً إرَباً....
رأيت نافذة غرفتي مفتوحه فقررت التسلق ،
حسناً لم يكن صعباً كما ضننت ،
دخلت الغرفه لأجد أبي يقف أمامي وعينااه تشتظ غضباً ،
بَلعتُ ريقي خوفاً منه لأنني أعلم ما ألآتي ،
لٰكنه فجأه قام بمعانقتي وتمتم بكلمات غير مفهومه لأتصنم مكاني من الصدمه! إنها ألمره ألأولى ألتي يحضنني أبي بها ،
لن أكذب كان شعور رائع حقاً ،
أهكذا تشعرون دائماً عندما تحتضنون والدكم؟
إذاً هنيئاً لكم !
.
.
كُنت مستلقيه على السرير أفكر بما حدث ولا زلت مصدومه، دخلت أمي ألغرفه والدموع بعيناها وتنظر لي بنظرات غير مفهومه حقاً،
فتحت جوفها قليلاً لتخرج كلماتها بكل ألم لتقول :"هَل فَعلتي ذٰلك متعمدةً أذيتي"؟؟
إرتفع صوتها لتصرخ عالياً وتقول كلماتهاا بكل سهوله وكأنها كانت أسيره وأطلقت العنان لها لتخرج وتدخل كالسكين لِقلبي :
" أنتي لَستي إبنتي قط ، أتمنى أن تختفين مِن حياتي ، لمَ ولَن أحبك أبداً لِذٰلك أرجوكي أخرجي مِن حياتي ، أنتي تجعلينني تَعيسه بِبَقائِك هُنا "
قالت كلماتها بكل حزن لأنظر إليها بصدمه وكأنني أسمع هذه الكلمات لأول مره ،
دائماً كانت تقول لي كلمات كهذه لٰكن هذه المره كانت مقنعه أكثر ،
فنظرت إلى وجهها المليء بالكدمات لأسألها بنبرة جديّه ومخيفه :"هَل هوَ مَن فَعَلَ بِكِ هٰذا؟"
فأومأت لي مراراً ،
تركتها تبكي في غرفتي وذهبت إلى ذٰلك الشيء اللذي يشرب الكحول بكل سعاده وكأنه لم يفعل شيء ،
وقفت أمامه لأصرخ عليه بكل ما أتت بي من قوة وبكل الكلمات القاسيه التي قالها لي من قبل قلتها له بكل جرائه ،
نعم إنها المره الاولى التي أواجهه بهاا ،
فنظر لي مصدوماً وكأنه يقول لي كَيف تَجرؤين؟إستقام مِن مَكانه بِكل برود ولٰكن الغضب يسيطر عليه ليقول لي بنبره هادئه ممزوجه بغضب :
YOU ARE READING
NOT A Story , its just who I Am
Historia Cortaالشعور بالاشمئزاز من نفسي هو هوايتي قصتي ستجعلكم تكرهونني اتمنى غير ذلك اسفه