عاشقُ قَرَوية (بَينَ يديها مِفتاحُ قَلبي)

الفصل الرابع

الاخير ...💏💏

الفصل الرابع

كلمة احبك تعني لي الكثير والكثير

تعني ألماً .. ضعفاً .. وجعاً

تعني ألف قصيدة وقلماً

تعني ممثلا بارعاً يعيش حياة سعيدة

تعني الكثير أحيانا أكتشف أنّها مصيبة.

و أخري تكون كنز ثمينا مطمورا بجزيرة.

أحبّكِ هذه لوحدها قصيدة

إن هذه الكلمة تقتلني.

ترغمني علي العديد من الأشياء

تحييني حيناً وتعتزم قتلي حيناً آخر(مقتبس)

كنت ارتب حقيبه سفر صغيره لاني ساغيب عن المدينة لثلاثه ايام في الجبال في رحلة كنت قد وعدتها بها سام .. وبينما انا ارتب كنت اتذكر ليلة البارحه الرقص مع ادوارد وهو يضم رأسي الى صدره ..الابتسامة الهادئه حين اخبرني ان الموسيقى انتهت ولازلت اتمايل معه وانا قد نسيت كل العالم بين يديه . خطواتنا مع بعض جنبا الى جنب نمشي في شوارع المدينه الجميله الممتلئه بالاضواء واصوات السيارات والماره واغاني اعياد الميلاد الجميله .. كنت اتمنى لو انني لااذهب واعيد ماحدث امس باليوم ولكن لااريد لاحلامي ان تكبر وتتوسع قد يكون بدا لي لطيفا ليلة امس لاني كنت لطيفه معه ايضا لاادري انه غريب الاطوار في بعض الاحيان اشعر انه ذو شخصيتين ..

ساحاول ان استمتع بوقتي في هذه الرحله وانسى ادوارد قليلا .. بكل الاحوال هم مع كرستينا اكيد...

اخذت الحقيبة الصغيره وتوسلت عمي ان ياتي معنا لكنه رفض وبينما اتكلم مع عمي رن جرس الباب فتحت مديره المنزل كان سام .. سلم على عمي واستاذنه بالذهاب ولما خرجت تفاجئت كان ادوارد وكرستينا يجلسان في المقعد الخلفي كان يرتدي نظارات على عينيه ازاحها قليلا باصبعه ونظر ضاحكا الي قال ..

ادوارد .. سوبريز ..

ليليانا .. انها مفاجئه فعلا .. هل ستاتون معنا ..

كرستينا .. الا تريديننا ..هل كنت تفكرين بقضاء وقت حميم مع سام

سام .. بلا سخافه ياجماعه ..

ليليانا .. ولما لا تاتون ..اربعه احلى من اثنين ..

جلست والنار تحرق جسدي ..كم اكرها واكرهه هذه اكثر الحركات التي تغضبني فيه وكانه يلعب بمشاعري وكانني لعبة بين يديه ساعة يحتضنها وساعة يبعدها ..