7

13.2K 497 8
                                    

الحلقة السابعه من في بيتنا ملتحي
 

كالعادة تذهب لغرفتها وقبل أن تضع رأسها علي الوساده

تسمع الصوت الذي أعتدات عليه

والصوت الذي كان يقراء في الحفلة " فهو صوت احمد"

الصوت الذي كلما قراء كلما أزاد في البكاء

الصوت الذي اعترفت به نفسها أنه صوت اكثر من رائع " قبل ان تعرف أنه صوت احمد "

في ليلتها تظل ساكنه في مكانها ولا تنام وتقعد باقي ليلتها في الأستماع والأنس لصوت احمد

_

هي لا تعرف ما الذي يجعله يقراء القرآءن في تللك الساعه تحديداً

لكن كل مايهمها أن تستمع وفقطـ

وفـ الصباح تتاخر في النوم وتتاخر علي معاد المحاضرة الخآصه بها

ولكن لا يهم فهي لا تستطيع ان تفهم مايقال لها من الأستاذ الخاص بالماده

ولكن تقرر ان تذهب إلي الجامعه لعلها تقابل أحد من اصدقائها فيخبرها احد منهم

ماالذي أعطاه لهم الدكتور

هاجر في طريقها للجامعه وتذهب متأخره

بسبب زحمة الطريق

تصل للجامعه وقد أنتهي معاد المحاضرة حتي لم يعد احد من أصدقائها في الجامعه

حتي تسأل احد عن الماده

أو تاخذ المحاضره

من احدهم

تفكـر في ان تذهب لأحد من أعضاء الأتحاد لتسائله عن أذا كان بأمكانهم أن يعطو اي مذكرات وملخصات

للمنهج الدرآسي

بالفعل قررت الذهاب

وأثناء مرورها بجانب المقر الخاص بهم

تجـد أحمد قد وقف امام المقر

وهنـــــــا تنتهز الفرصه في تنفيذ خطتها

بالفعل تنفذها وبعدها

تسرع في الذهاب إلي المنزل

وهي ع أمل أن يغير حازم فكرتة عن احمد

وفور وصولها للمنزل

تقابل حازم

هاجر بلهفة شديده" حازم عاوزك ثواني

حازم" خيـر .. أنتي مش بتعوزيني غير في المصايب وبس

في بيتنا ملتحي  للكاتبة روان صادق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن