فضائيين من الأحمق الذي سيصدق الامر، أنهم سخفاء جدا ، نعم حتى بعد رؤيتي لذلك الشيء الذي حط على باحة منزلنا الخلفية مازلت أعتبرهم حمقى ، رغم أني الآن أصدق قصة الفضائيين تلك ، هذا لأنها حصلت أمام عيني.
كنت في الرابعة عشرَ من عمري أعيش في منزل أهلي وكنت أكبر اخوتي فقد كان لدي شقيقه واحدة عمرها ٧سنوات وكان اسمها (ديزي) لم احب اسمها أبدًا فلقد كان إختيار والدي مريع !! ، كنت في المدرسه جالسه أقرأ كتابي الجميل إلا ان عكر صوفي. ذلك الفتى الاحمق (جيسون) وهو يلوح لي بذلك الشي الذي يتكلم عن قصص الفضائيين.
-(جسكا) أنظري ما الذي معي.
- ماذا هناك ؟
قلتُ لا مبالية ، فيما أنشغلت بالتظاهُر بالإنشغال..هه
في الواقع لا تُسِيؤا فهمي، فأنا أحب(جيسون) إلا أنني لا أمقطه عندما يتحدث عن معظم تلك الامور.
-هذهِ القصه الحصرية من الجزء الرابع!
-جميل.
-أتتعمدين عدم انظرِ إلي مجددا..
- (جيسون)انا لستُ مولعة بقصص الأطفال خاصتك ، من يصدقها مجردُ أحمق.
- إذًا.. أنا في نظركِ مجرد أحمق ؟
-لا ، آه أسمع لم أتعمد قول ذلك لتشعر بالنقص تجاهَ محبتك لتلك المجلات ولكن.. أنا لا اصدقها.
همَ (جيسون) برفع صوته وعلامات نفاذ الصبر من محادثتنا الصغيرة السخيفة بادية على ملامحه.
-ومن قال اني أصدقها! أنا فحسب أحب القصص التي تصنعها تلك الشركه ماذا كنتى تضنين طوال الوقت.
ماذا ولكن ظننتُ أنهُ..يفعل...مهلا لا تضحكوا! ، حقا كان هذا واضحا من إهتمامه ، يالي من بلهاء، كيف سأرضيه الآن!.
أبتعد (جيسون) عن طاولتي.
- مرحباً. كيف حالك.(جسكا).
جائت لتناوبَ (جيسون) في مهمة إزعاجهما الدائمِ لي ، هذا مايفعلهُ الأصدقاء..يلتصقون ببعضهم حتى لا يتركوا مجالا للإنفصال.
-اوه اهلا (وندي).
أنهُ اسمها..
مابال تلك الاسامي لِمَ هي قبيحة!
-مالذي حدث؟ ، لمَ أبتعد (جيسون) فور مجيئي.
-لقد أزعجته.
-مالذي من الممكن أن يزعج (جيسون).
قالت ساخرة.
-لا اعرف قصص الفضائيين ربما ، كُنتُ أمزحُ معهُ وهو أخذَ الموضوع بجدية.
وقلنا في آن واحد
"كالعادة!"
- مع ذلك تعرفين أن مزاحكِ ثقيل بعض الشيء،
-ربما علي تخفيفُ وزنه، هه.
حاولت أن أُماشيها في تلطيف الجو الكئيب خاصتي.
وندمت..
-سيعود ليسمن، ههههههههههه.
-آهخ.
أسقطت وجهي على الطاولة إلى ان جائت المعلمه وفتحت الباب وقالت :
-مرحبا جميعًا.
رد الجميع
-أهلا استاذه.
-اليوم سوف ندرس...
حينها توقف تركيزي ولم أسمع شيئًا مما قالته طوال الحصة.
لا تقلقو لقد مر اليوم على خير هذه المرة ولم يسقط على رؤسنا مكوكُ فضاء مثلا هع ، رن الجرس أخذت حقيبتي وخرجت من الصف حينها تبعتني (وندي) وهي تناديني.
-(جسكا) انا أيضًا أصدق أمور الفضائيين ، أستعتبرينني حمقاء أيضًا...؟؟
- أبتعدي عني أنا لست بمزاجٍ يسمح لي.
- أنتِ هكذا كل يوم فما الجديد!
يتبع...
