(2145)(3)

22 4 0
                                    

بكل بساطه ماحدث بعد ذلك لا يمكن كتابته ولا يمكن أدراكه بمجرد قرائته أيضاً! لذا من نخدع...؟؟؟

خرجت من السياره بصعوبه فيما كانت (وندي) تساعدني بعدما فعلتْ الشيء نفسه مع (جيسون) الغبي فمن اليوم وصاعداً سيكون هذا أسمُه.

- (جيسون) لم يستفق بعد..

قالتها بحزن وهي تنظر إلي خائفة

وما عملي أنا ..؟؟؟؟

أليس هم من أرغموني بطريقةً ما لذهاب معهم ...

لن أفعل شيء تلك ليست مشكلتي ..

ولكن وبالرغم من ذلك .....

أه حسناً..

- (جسكا) قُلِ شيئاً ، إنني خائفة.
- أه تعالي إلى هنا لا تخافي سنتمكن من تدبر أمرنا لا تقلقي.
جائت لتعانقني حينما ناديتها وضللنا هكذا لبضعه ثواناً ...
إلى أن تذكرت !! (ديزي)!!! أوه يا ألهي  أنها هناك وحدها في المنزل !!

- (وندي) هيا بسرعه لنحاول أيقاضه.
- أه حسناً.
-أستيقض إيها الاحمق الغبي هيا بسرعه.
- لا تهزيه هكذا يجب أن نُقضه بطريقه أخره.
- مثل ماذا.
- هل يوجد معكي ماء..؟
- داخل السياره المحطمه أن استطعتي أن تدخلي أصلاً.

بعدها بدأت تنضر بحزن إلى السياره وقالت.

- أوه هل هي لوالده ، أه أشعر وكأنني سأقع على رأسي.
وهل علي حقاً أن أتدبر أمر كل شيء..؟؟
- تماسكي خذي هذا وحاولي الاتصال بأحدهم.

ثم أخرجتُ من جيبي الهاتف الخاص بي وأعطيته إياه

- وأنا سأحاول أن أفتح باب السياره وأحضر الماء.
- حسناً.
يا ترى كيف سأتمكن من فتحها..في النهايه هي سياره تزن طنً وليست علبةُ مربى.. إياً يكن لنحاول فحسب.

- أععع هيا أيها الباب اللعين أفففتححح.
- (جسكى) لقد أتصلت بالشرطه.. أنه يرن الان.
- حمقاء!! لا.
بعدها أتجهت إليها بسرعه وأخذتُ الهاتف وأغلقته.
- ولـ لكن مالذي فعلته..؟؟

- مابالك أن أتصلتي بالشرطه سنُطر إلى إخبارهم بكل شيء ثم سيعرفون أننا أتينا هنا في منتصف اليل وشربنا الكحول إيضاً ومن دون علم والدينا بالامر وسيعلمون أني تركت (ديزي) بالمنزل وسيعرفون بأمر السياره إيضاً حينها لا شيء حقاً سيتمكن من تبرير فعلتنا هذهِ.

- أذاً كيف سنتمكن من العوده.
- أممم.. أسمعي لا حاجه لإيقاضه فقط حينما يأتي أحداً لمساعدتنا بسيارته سندخله وهو مازال فاقد الوعي فأنا أشك في أن يستطيع السيد (جيسون) الاخرق مساعدتنا..
- ولكن من الشخص الذي تتكلمين عنه.
- أشش.. أنتضري أنهُ يرن.
- لا أدري ولكنني أشعر بشعوراً سيئ حيال الامر.

فضائيون فوضويون 👽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن