(2145)(5) جاء الفرج!

24 1 0
                                    

فقط ...

فل يمر كل شيئاً بخير..
فل يمر كل شيئاً كما هو مخطط له ..
فل يمر كل شيء كما انا اريد..

فل يمر كل شيء وكأن لا دخل لي بالموضوع..

وكأنها كانت صدفه.!!

- أه، مرحباً.
تحدثت (وندي) محاوله إلفات (مارتن) الشخص الذي يدّعي أنهُ شخص تاه في الطريق ويحاول إصلاح محرك سيارته..
- لـ ..لو كان بأمكانك مساعدتنا أنا وصديقتي هنا لقد تُهنا والسياره تعطلت و...

ألتفت إليها بسرعه وتدارك الامر وقال:

- أوه ، لا بأس يمكنني مساعدتكم فلتنادي صديقتك والفتى الاخر وÓÃشغل السياره حالاً.
- أ.. حسناً.

تقدمت إáí (æäÏí) ãÊÓÇÆáÉ وقالت.

- لقد وافق ان يوصلنا.
- جيد جداً، اذا هيا لـ...

- لحضه هذا الشخص يبدو غريباً لا أدري أعني انا لم اخبره عن (جيسون) وهو علم بالامر قال :" لتنادي صديقتك والفتى الاخر".

أوه لا أصدق سيُكشف أمرنا أذا لم أجعلها تتناسى الامر

يال ذاك الـ( مرتن) الغبي لما لم يفعل كل شيء كما هو مخططٌ له!

- حسناً من يهتم! لقد وجدنا المساعدة صحيح..؟ وهذا كل ما يهم في النهايه  ، والان لنذهب حالاً ونوقض( جيسون).
- نعم انتي محقة هيا اذاً.

فيوههه. لقد نجح الامر.

توجهنا لـ(جيسون) وحاولنا إقاÙåوهزه بقوه لكن لم ينفع الامر مثل المره السابقه.

- هيي أسمعي سأذهب لذلك الشخص فربما يكون معه بعض المياه لنسكبها على وجهه كي يستيقض.
- حسناً.

توجهت نحو ( مارتن) وقلتُ لهُ بحنق.

-يالك من أحمق لقد شكتْ بأمرك لما لم تنفذ ما أمرتك به..؟؟
- لقد فعلت ما طلبتهِ مني بالضبط!

- لا لم تفعل، لكن هذا ليس وقته ، أسمع تذكّر أنك مدين لي لذا هل أحضرت ماطلبته منك .

- أتقصدين المرسال..؟ نعم جلبته.

- جيد أربطه بسيارة (جيسون) وأسحبها أثناء توصيلك لنا وبسرعه كي لا يعلم والداي ما حدث ولكي أتفقد (ديزي) و أيضاً.... أعطني قاوره مياه الان .

- لحضه واحده.

فتح (مارتن) باب السياره واحضر منها قارورة مياه وأعطاها لي.

ثم رجعت لـ(وندي)..

-لقد تأخرتي.
-أه.. نعم لقد أخبرت ذلك الشخص الطيب الذي وافق على مساعدتنا أن يقوم بجر السياره الاخرى حينما يوصلنا.

- اها .. هل جلبتي الماء..؟
- نعم..

أعطيته لها وقبل انا تفتح الغطاء وتسكبها في وجهه (جيسون).
- لحضه ..!
- ماذا..؟

- دعيني انا اقوم بالامر ههه، كانتقام لانه ورطني في المشاكل معكما رغم أني لم أرغب بذلك.

-امم حسناً اذاً.

ثم سلمت إلى القارورة وسكبتها بسرعه وبدون رحمه في وجهه ليرتعش من المفاجأه  وهو يفرك عينيه ويقول:

-هيي ذلك ليس ممتعاً.

- نحن لم نحاول ان نعمل بك مقلباً يا أحمق اتريد ان تنام وتتركنا هنا نصلح أÎØÇÆß التي أرتكبتها ..؟؟

قلتها وقد نفذ صبري منه..كنت أعلم أن كل هذا كان ليحدث.

- حسناً أهدئي سنحاول ان نطلب النجده من أي شخص سيعبر منها وسنعود البيت.

- لقد فعلنا ذلك مسبقاً وجاء شخص بالصدفه قربنا وهو الان موافق على مساعدتنا.

قالتها (وندي) معلمتاٌ له بأننا أستطعنا ان نتدبر امرنا من دونه كما قلتُ سابقاً.

- ولكن لحضه ماذا عن السياره..؟؟
قام (جيسون) بسرعه وتوجه نحو السياره لينضر إليها بفزع وأسى.
- لا أصدق !! السيارة تدمرت كلياً ، مالذي سأقوله لوالدي الان !
-هذه نتائج أفعالك كما تعرف.
- اصمتِ هذا ليس وقته !
- لو أنك فقط لم تكثر من الشراب لما أصطدمنا بحافه الطريق!!
تلاقى وجهانا ونحن نتعارك بالنضرات ،  لتأتي (وندي) مفرقة ُ بيننا ومحلهُ الخلاف وهي تقول:

- أنه بسبب الجميع بسببنا كلنا حتى انتي يا (جسيكا) لو لم نوافق على المجىء والهرب لما حدث كلُ هذا والان علينا
جميعاً أن نصلح الامر لذا هيا لنرحل اولاً من هذا المكان الموحش.

وفور قولها ذلك توجهت إلى ( مارتن) وقلتُ لهم ان يتبعوني.

- مـ ..! ، أـ أعني أيها السيد هل قمت بتركيب المرسال في السياره.

تدارك (مارتن) الموقف مجدداً فكلنا يعلم أننا نخفي شيئاً.

- نعم جهزت كل شيء ، والان هيا أركبو وأخبروني أين أوصلكم.

ركبنا جميعنا وأنطلقنا وسياره والد (جيسون) نجرها خلفنا.

وكل مايجول بداخلي هي (ديزي) وعما كانت تتكلم عنه ومن هؤلاء الاشخاص التي عنهم ، أهم مجرمون خاطفون للاطفال أم أنهم رجال الشرطه..

كنت في حيره من أمري..

وحينما عرفت ..

الاجابة حقاً صدمتني!!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فضائيون فوضويون 👽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن