( كنت لادعوهم إلى المنزل وكنا لنستمتع معا..)

42 6 4
                                    

- أمي لقد عدتُ.
قلتها وانا انزل حقيبتي وأضعُها بجانب عتبتْ الباب. وكان وقتها التلفاز مضائاً وقد كانت قناة الاخبار تتكلم عن امر او شيء ما.

في كل الاحوال لم أ ُبدي أهتمامي كني كنت اسمع مايقولونه.

التلفاز يتحدث:

مرحباً بكم مشاهدينا الاعزاء نعود اليوم لكم بخبر سوف يجعلكم تستغربون من الامر.

ومعنا الان مرسلتنا في ولايه نيفادا بجانب منطقه ٥١.

(لحضه واحده ألم يقولو بأن الرتب العليا لايمكنها الدخول كيف استطاعت تلك المراسله الدخول اذاً).

المراسله تتحدث من خلف الشاشه:

شكرا لك والان مشهدينا انا الان بالقرب من المنطقه وانا اعلم بأني لن استطيع الدخول ولكني سأغطي لكم الاخبار من الخلف.

وبعدها تكلمو عن بعض الامور مثل الانفجرات والطائرات وعلى مبالغه سرية هذه المنطقه وقامو بالتحقق من تلك القصه التي قرئتُ عنها مسبقاً.

لستُ من الناس التي تحب ان تشاهد الاخبار ولكنِي كنتُ مهتمه كثيراً بحلقة اليوم التي يذيعونها  ولا أعرف كيف تمكنو من التواجد في
المنطقة.

كانو يتحدثون عن امراً بالغ الاهميه بنسبه لي ولهذا أهتممت للموضوع.

وبدأت اشاهد الاخبار بتمعن.
وافكر في اقوالهم تلك.

إلى ان انتهت تخطيه الاخبار وجائتني أختي الصغير طالبتاً مني ان اغير لها القناة .

وحينما فعلت قمت بسؤالها سؤال لا معنى له ولا اعرف حتى الان لما فعلتُ ذلك.

- (ديزي).....
حقاً ان اسمها يجعلني اشفق عليها ماذا ستفعل ان كبرتْ لن تستطيع تغيره. قالت بلغه ركيكه تدل على انها مازالت تتعلم النطق.
-نعم..؟
-ماذا كنت ستفعلين ..لو...لو..!
-ماذا كنت سأفعل لو ماذا.
-لا أعرف لو حطت على باحتنا سفينه فضاء مثلا ماذا كنتِ لتفعلي..
-أنا كنتُ كنتُ... سأخبرهم بأن لا يقلقو وسوف ادخلهم البيت وادعم ينامون في سريري..!
ضحكت على إجابتها تلك لم أكن لاتوقعها منها غالباً لو حدث ذلك كانت لتفزع كثير.
- ماذا عنكي انتي.
ولم أكن  اتوقع هذا السؤال ايضاً.
-أنا .. كنتُ ..أه.. في البدايه لن أصدق الامر..و..
- ثم..
-أه...ثم..سأتصل بالشرطه..و..
- لما تريدين الاتصال بالشرطه هل تريدين تخويفهم انتي لا تحبين الفضائيون أليس كذلك.
مالذي تقوله .....؟؟
- لا بالتأكيد لا احبهم .أتعرفين لماذا...؟
-لما...
-ببساطه لانهم غير حقيقيون..
-بلا هم كذلك،وماذا عن قناه الاخبار التي كنتي تشاهدينها قبل قليل....؟

فضائيون فوضويون 👽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن