(2145)(2)

28 7 1
                                    

- لنجلس قليلاً هنا ولندهب لاحقاً.
- أمم لا لنذهب الان أريد أن استمتع حالاً.

- رفاق سنفتعل مصيبة وسنعاقب لو ..كان بأمكاننا مثلا..
- هوني عليكي لا تبالغي ولاتفسدي الامر علينا سبق وقررنا.
- ولكن سنتورط وسيكشف أمرنا في النهايه.

- نعم نعرف هذا، لذلك أن كنا سنُكشف في النهايه لتكن هذه الامسيه أفضل واخر أمسيه نعيشها في هذا العمر .
- ل..لا أنا لا أفضل ذلك.
- (جسكا).!! بربك هل هذا وقته الان؟
- أه حسناً أسفه هيا بنا نذهب.

قلتها وأنا أنهض من الاريكه وغير راضيه عن الامر ولكن مالذي يمكنني فعله حتى الان دائماً ماكنت أرضخ لهذا النوع من الامور مثل الحمقاء تماماً.

كنت أعلم أني سأندم ولكن لم أعرف ماهو أكان خوفاً من العقوبه أم من شيء أخر...

- (جيسون) بسرعه لقد تأخرت أين هو ذلك المكان اللعين.
- أهدئي بقي القليل فحسب.
- (جيسكا) .. المكان خارج المدينه.
- ماذا ..! لما لم تخبروني لكنت لم أتي ،أوقف السياره أنا ذاهبه.

وبعدها وبكل جنون وعصبيه حاولت فتح قفل باب السياره بعنف و(وندي) تحاول عبثاً إيقافي.
- (جيسكا) أهدئي سيكون كل شيء على مايرام.
- لا لن يكون.

أوقف (جيسون) السياره وألتفت إلي وهو يحاول تهدئتي. وكنت أنا أحاول التملص منهم.

وبدأت أتعب من المقاومه. وهو قال بدوره
- هيا (جيسكا) أهدئي وألا سأضطر لربطك بالحبال أفهمتي.
- ههه أف حسناً لكن لو ان احدهم امسك بنا ، أقسم أني سأخبره بكل شيء.
- حسناً أذا.

وصلنا لذلك المكان الكئيب والمخيف.
- لا أصدق هل سندخل هنا ..؟
- أجل ..
- لن يسمحو.

- بل سيفعلو فذلك المكان ليس قانوني وبعيد جداً عن إيادي الشرطه كما أنه خالي من أية قوانين تمنع المشجرات او حتى المراهقين.

- أذاً لن تمر هذي  الليله على خير أبداً.
بعد ذلك دخلنا وجلسنا في زاويه بعيدة لكي نتوارى عن الانضار تجنباً للمشاكل.

ثم جائ شخص كان يعمل هنا وجلب لنا ثلاث علب خمر  لعينه

(أشعر أني بالغت لذا لنختصر فحسب).

...........................

(جيسون) يقود بسرعه جنونه يكاد معها أن يأخدنا مباشرة لقبورنا

(أحمق ماكان عليه الاكثار من الشرب كان يعلم ذلك،  أراد أسغلال تلك اللحضات والان هو يشعر بسّكر ، غبي.! سيقتلنا جميعاً)

- توقف.! لا .. سنموت!.

أمسكت (وندي )بالمقبض متأخًراً حينما كان (جيسون) يقود نحو نهايه الطريق و إلى حادث كنا في غنى عنه!

فضائيون فوضويون 👽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن