عندما تجتاح كيانك مشاعر فاتنة تبعثر داخلك لشدة الجمال عند إحساسك أن كل ما حولك اختفى وكأنك وحدك من يعايش هذا الجمال كأن كل ما خلق من سعادة هو حكر لقلبك أنت فقط حين يجتاح داخلك شعور مباغت يحثك على حب كل شيء تحب كل ما تراه وتود لو بإمكانك إعطاء الحب للجميع كبابا نويل في ليلة الميلاد تحمل الحب في علب مغلفة بالحب وتهديه للبشرية جمعاء هكذا للاشيء فقط بدافع الحب والغريب في الأمر هو كونك قبل هذا كنت قد وصلت لمرحلة كرهت فيها الجميع حتى نفسك كرهتها ووددت الابتعاد عنها والمثير في الأمر هو أنك لا تعلم سبب هذا التغير الذي طرأ على قلبك وما سببه كل ما تعلمه انه الان في هذا الوقت وهذه اللحظات أنت سعيد ومليء بلحب للدرجة التي تجعلك تحلق عاليا من شدة السعادة وقلبك يرقص مزهوا بفرح وثغرك الباسم يزين وجهك الجميل واحمرار وجنتيك كزهرتي ساكورا حطتا على وجهك برقة والسكون عم المكان من حولك وكأنك في حلم وردي تحلق بين غيوم وردية في لحظات غروب عند اجتياح الألوان الهادئة لثوب السماء الأزرق وجعله يسحر الأنظار هكذا وكأنك خلقت بجناحين أكبر من أن يسعهما الفضاء تحلق عاليا نحو الأفق وتطلق العنان لأحلامك لأمالك أن اظهري فالكون لأن ملكي وستتحققين .