كان كاسبر جالس على طاوله الطعام ينتظر إيلان
اللي جابه إثم
إيلان:طولت؟
كاسبر:لا خذ راحتك
إثم:ثبت كرسي إيلان وتراجع للخلف لكن يد إيلان كان اسرع من خطواته-وين رايح؟
إثم:شتت نظره-الغرفه
كاسبر:اجلس كل معنا
إثم:جلس بجانب إيلان
إيلان:ابتسم وناظر كاسبر-وافقت يكون إثم معي
كاسبر:نسى كل اللي صار للحظه-جد؟
إيلان:اي اتفقنا على اشياء كثير
كاسبر:الحمدلله في شخص تقبلته
إيلان:انتبه لـ إثم اللي ماكان معهم من الأساس ويده تغطي فمه بعنف وهمس بصوت ماسمعه غير اثم-في شي؟
إثم:قام بلا رد وتوجه لغرفته
كاسبر:عقد حواجبه-قلت له شي زعله؟
إيلان:لا والله ماقلت شي روح شوفه
كاسبر:قام ليلحقه
إيلان:كان كل تفكيره بعنف شدت إثم لفمه وكأنه مو حاس ب يدينه أصلا من شده الألم وقاطع تفكيره عيونه اللي لمحت قطرات الدم على الطاوله وبلا شعور مسحهم ب اطراف اصابعه.
عند إثم اللي قبل يفتح الباب سمع صوت كاسبر
كاسبر:إثم وقف شفيك تمشي بهالسرعه؟
إثم دخل غرفته وقفل الباب ليطيح على الارض تارك المجال للدم اللي حاول يخبيه ولدوخته وضعفه والالم اللي ينهش بجسمه وراسه
كاسبر:دق باب الغرفه لكن بلا رد نزل يدينه ليفتحه لكن انتبه للدم اللي كان على مقبض الباب وقلبه وجعه من الخوف-إثم
.
أحرص أن أكون وحدي تمامًا إذا كنت في موقف درامي حزين حتى لا تتم مُداهمتي وأنا في أوج الحزن والهلاك.
.
بمكان ثاني
مليئ بـ غرف العازفين والمغنين وآلات الموسيقى
كان دخول ناي ملفت لهم
بلبسه الرسمي وشعره وعيونه اللي كانو جميعهم باللون الأسود
ودخل وراه همس ليعكس ظلام ناي بلبسه الأبيض
وبين الضوضاء اللي زادت بعد دخول همس اللي غاب عنهم لفتره طويله
حاوط يدينه بيد ناي
ناي:توترت؟
همس:ضحك-تقريباً
ناي:توجه لمكتبه وقبل يدخل تقدم له السكرتير ومد له ظرف-
همس:بحماس-ايش هذا؟
ناي:فتح الظرف وكان محتواه
تحدي بين شركته وشركه اخرى
يختار اثنين من المغنين والعازفين غير العالميين والمعروفين
مقابل اثنين من الغنين والعازفين للشركه الأُخرى
همس:بتقبل؟
ناي:ابتسم-طبعاً بقبل
همس:واذا خسرنا التحدي؟
ناي:ماراح نخسر
همس:بس لازم تختار اثنين من العازفين والمغنين بهالشركه
ناي:انت بتغني وانا بعزف
همس:ابتسم-والاثنين الثانين؟
ناي:العازف الثاني شخص أعرفه زين لكن المغني....
.