رواية:زنزانة العاشقين
______________
بقلم:مرام سند
______________
الفصل الاول
_____________
بمصر شهد ذلك المكان الكثير من المنازعات بين اكبر عائلتين في ذلك الوقت عائله الصياد وعائلة الشرقاوي حينما قامت الحفيده الصغري لعائلة الشرقاوي بالهروب مع من احبته وكان الابن الاصغر لعائلة الصياد ولكن قام الجد يزيد الشرقاوي بقتلهما الاثنان ولم يتوقف ذلك فقام محمد الصياد بأمر ابنة هزيم الصياد بقتل الابن الاصغر لعائله الشرقاوي وقام بفعل ذلك ولم ينتهي سلسال الدم عند ذلك
محمد الصياد :خلاص يا سريا هنهرب انا وانتي النهارده مش هسمح لحد يقف قدام حبنا من هنا ورايح هنهرب النهارده انا وانتي ونبني البيت الي بنحلم ببه سوا
سريا الشرقاوي:بجد يا محمد بس انا خايفه منهم خايفه ليقتلونا
متخافيش يا حبيبتي انا مرتب كل حاجه والنهارده بليل هنهرب ونكتب كتب كتابنا استعدي وروحي دلوقتي ومتظهريش عليكي اي حاجه
بهذه الكلمات اطفأت نار الخوف لعقلها ولكن كان قلبها مضطرب للغايه حتي جاء الليل وسارت سريا بخارج السرايا الكبيره وكان محمد بأنتظارها بالمكان الذي اتفقا عليه
.......
انت ازاي اتجرآت وقلت كده
سامحني يا عمي بس انا شوفتها بعيوني وركبت معاه العربيه مقتدرتش اوقفهم
انت عارف لو الي بتقوله ده طلع غلط مش هيكفني عمرك كله
ايمن اجمع كل رجالك واقفوا علي كل المداخل والمخارج ولو فعلا لقتهوم سوا ارجعلي بدمهاا فاااهم
فااهم يا بابا
وفعلا قام ايمن بالوقوف علي كل الطرق حتي وجد العربيه بالفعل وبداخلها سريا ومحمد حين وجدهما قام وجذب سريا من شعرها وامر الرجال بأحضار محمد وذهبوا الي صحراء وقام بتوجيه السلاح نحو سريا ولكن قام محمد بالوقوف امامها فسكنت الرصاصة في قلبه وذلك الامر الذي خافه ايمن كثير فكان لا يريد قتلً محمد لانه يعلم العواقب ولكن اعاد تصويب المسدس نحو اخته ومات الاثنان سويا
صفعه دوت بالقصر كله علي وجه ايمن من والده يزيد
انت ازاي تعمل كده ازاي تقتله قولتلك اقتلها الي جابت لنا العار بس مقولتلكش اقتله عارف عيله الصياد هيعملوا ايه
أيمن :سامحني يا بابا بس والله هو الي وقف قدامها واخذ الرصاصه بدلها
وليس كان لعائله الصياد سوي الانتقام لابنهم فقام هزيم الصياد بأستجماع جميع رجاله ورجال احبابه من العصابات وحاصر القصر بكل من فيه ولم يستطع عائله الشرقاوي ان تفعل شي لان الكثره تغلب كل شئ وكان يوجد طفل صغير في العاشرة من عمره (قصي) يتمسك بأمه خائف من ذلك اامنظر الذي لا يظهر فيه الا صوت الاسلحه ولا يري سوي الدماء فقام احمد ابن يزيد الاصغر بأخذ زوجته وابنه ليخبأهما بعيد عن الموت ولكن قابلهما هزيم فصاح به أحمد قائلا ابني ومراتي ملهومش دعوي ابوس ايدك سيبهم مش انا الي قتلت ابنكم ولم يكمل تلك الكلمه بسبب الرصاصه التي اخترقت صدره وظل ذلك الطفل ينظر الي والده ولكن صوت الرصاصه التاليه اجبرته علي النظر الي الناحيه الاخري ليجد تلك الرصاصه سكنت صدر امه فشعر ذلك الطفل بأنه يغرق ولا يسطتيع فعل شئ فظل يصرخ علي امه وابيه متسبنيش يا ماما بابا قوم فوق يا بابا وبعدما اخذت عائله الصياد بثآر ابنهم لم يستطع عائله الشرقاوي فعل اي شئ فمات احمد الابن الاصغر وزوجته ومات ايمن ايضا وليس عليهم الا مغادره ذلك المكان حتي يحافظوا علي احفادهم الصغار
عائله الشرقاوي المتبقيه
الجد يزيد والذي جلس علي كرسيه من بعد موت ابنيه
الجده فاطمة والتي كانت تتميز بالصرامة والشده والقسوة
احفاد يزيد وفاطمه
اولاد ايمن وزوجته نادية
احلام التي تبلغ من العمر ٢٠عام والتي تتميز بالذكاء الانانيه والطمع وكانت تحب بل تعشق ابن عمها قصي كلية تجارة وكانت تتميز بالجمال والرشاقة
وخالد الذي يبلغ ٢٥سنه فكان طائش لا يعشق سوي النساء والخمر والمال
اولاد فيروز وعثمان
عمر الذي يبلغ من العمر ٢٢عام وكان يتميز بحبه وصداقته الشديده مع ابن عمه قصي
ايمان تلك الفتاة الطيبة المجتهدة التي يحبها الجميع وكانت تبلغ من عمرها ١٨ سنة
وكانا فيروز وعثمان يعتنوا بقصي مثل ابنهم الذي كان يبلغ من العمر ٣٠ عام وكان يتميز بالشده والصرامه والعدل والذكاء فكان هو الحفيد الاكبر للعائله يقوم بأداره جميع الشركات وشئون العائله فلجميع يهابه ويحترمه
كبرت عائله الشرقاوي كثير في المدينة واصبح لديهم العديد من الشركات التي يقوم بتشغيلها قصي مع مساعده زوج عمته عثمان وخاله ايهاب وصديقه الحميم سليم ولكن لم تنسي عائله الشرقاوي الانتقام فكان كل هم يزيد هو ان يكبر لكي يأتي بحق اولاده
عائلة الصياد المتبقيه
هزيم الابن الوحيد لهذه العائله بعد موت اخيه محمد
انجب هزيم ابنته من زوجته التي احبها ومات كلا من اب وام وزوجه هزيم وبقي فقط له ابنته التي كانت كنزه الوحيد واولاد ابناء عمه وهما اياد ويوسف فذهب بعيد لكي يحميهم من عائله الشرقاوي وكبر هزيم ولكن كون له عائله كبيره لم تضم ابنته فقط بل كان رجاله ابناءه جميعا ينادونه باأبي ويستعدون للموت من اجله فهو من قام بتربيتهم
عائله الصياد المتبقيه
ابنته نيهان تلك الفتاه صاحبه القلب الجوهري فكانت تتميز بالطيبه والبراءه وحبها الشديد لابيها فكان كل شيئا لها وكانت تحب رجاله كثير وابناء اعمامها
حسام اليد اليمني لهزيم وكان ابن صديق هزيم الذي قتل فعندما مات جلب هزيم ابنه وقام بتربيته واصبح ابناا له فكان يحبه هزيم مثل ابنه بالاضافه الي تعلق ابنته الوحيده به فكان هو ونيهان جزأن لا يتجزأ فكان اكثر من اخوات فهو الضلع الحنون لنيهان
ادهم فكان ايضا من اهم رجال هزيم ولكنه يتميز بالشده الشديده والصرامه وكانت تخافه نيهان كثير وكان يستمتع بأخافتها ويعتمد هزيم عليه مع حسام في حمايه ابنته واداره ممتلاكته
عبد الرحمن وليل ا بقيه رجال هزيم الذين ايضا يحملون اسمه ويعتبرونه ابوهم
سافر اياد لكي يكمل تعليمه بالخارج
بقي يوسف بجانب هزيم
زينب فكانت مربيه نيهان وكانت من تعتني بها وتحبها حبا شديدا
وتلك كانت عائله هزيم التي كانت تتكون من ابنته فقط فقام هزيم بتكبيرها وضمت العديد من ابناءه وتمتع هزيم بشهره واسعه وذلك بسبب شركاته الكبيره بالاضافه الي علاقاته مع المافيا والعصابات ذلك الامر الذي كان لا يجعل اي حد يستطيع ان يأذي عائلته
ارجو الدعم الرواية حلوة جدا واحداثها مشوقة تعبت عليها