كيم جونق إن شغوفٌ بـ دو كيونقسوو ..
شغوف؟
ماهو الشغَف ؟الشغفُ هوَ صفةٌ خاصَة بالخفافيشِ البَشرية ,
أن تكونَ شغوفٌ بآخر يعني أنَ أسمرُ سيؤول لا يرى النورَ دونَ سوو ,
أن يمرُ بِكَ ثقلُ الجِبال, و كبتُ الأبكَم ,
أن تكونَ في ساحةِ صدرهِ جيوشَ حربٍ مكسورة،
اكتشفها عندما اشاحَ كيونقسوو نظرهُ بعيدًا..و انهُ عندما يراهُ هوَ يشعرُ بقلبِه يتبعُه،
ان راحَ خيالهُ يركضُ خلفَ قصةٍ خيالية مُثيرة،
فيحرمهُ جمالُ الملامحِ المدببةَ نومُ الليل في غيابِه،
هوَ فقط ... يتنفس !أن يُشغَفُ أسودُ الجناحينِ , أشقرُ الشَعر كيم جونق إن بالقصيرِ كيونقسوو ؛ يعني أنهُ لن يسمح حتى للرياح أن تُلامِسَ شعرهُ بسوء ,
سيحميهِ دائِمًا , يشعرُ بهِ و إن لم يكُن حولَه , قلبهُ مرتبطٌ بقلبِ الصغير , و قلبِ الصغيرِ يقَع خلفَ صدرِهِ الأسمَر ..--
في العامُ الثامِنَ عشرَ بعدَ الألفين,
اِرتفعَت قهقهةُ أسمرُ البشرةِ أمامَ صفِ ابنُ خالتهِ تشانيول,
" صصه! الجميعُ ينظُر " - تذمرَ الشاحِبُ بينما يُحدِقُ خلفَ جونق إن,
" آسِف, كم مدى ثمالتكَ الآن!" - " أَترفعُ عن الإجابة!"-
يكبِتُ جونق إن ضحكتهُ الهادِئة " كيفَ لكَ أن تتوقع نجاحُكَ في الإختبار بينما انتَ ثمِلًا تشانيول!"" لم أعتقِد بأني لن أستفِق حتى اليوم, هذا بسبَبِك انتَ من أعطاني ذلكَ الخمرُ اللعين!" - يحتسي المزيد من القهوة ليهُزَ ثمالتهُ بعيدًا,
" هوَ خمرُ إسكوتلندي يول, انتَ فقَط أحمَق لشربكَ الخمر بالأمس " - يطلبُ المَصعدَ بهدوء,
" هذهِ هي المرةُ الثانية لرسوبي في مادةُ التَشريح, انا أستَسلِم " - ربتَ جونق إن على كتفِ المُتعَب,
" توقَف, ستكونُ بخير " .." امم .. عفوًا " - إستدارا الإثنانِ لها,
يحِكُ القَصيرُعنقه بينما أنفهُ الأحمرَ أعربَ عن شِدةُ برودَةِ الرياحُ بالخارِج,
" همم ؟ " - أجابهُ الثَمِل,
" أيمكنكَ اِخباري .. امم كيفَ أصِل إلى مبنى طلابُ السنةِ المُشتَركة " -
" اوه لا, انتَ طالبُ مُستَجِد ؟ " - قالَ الأسمَر للقَصير,
يهِزُ بيكهيون رأسه,
" السنة المُشتركَة بعيدٌ جدًا, سيتوجبُ عليكَ ركوبِ القِطار " - قالَ تشانيول .." بيكي, سأقتلُك!" - سمعو جميعًا لتتوجهَ أنظارِهم نحوَ القَصيرُ الآخر,
" أخبرتكَ أننا سنتأخر بسببِ بلاهتِك! " - عقدَ الأسمرُ حاجبيه للذي هرولَ متذمِرًا تجاهَهم,
" مالأمر!" - تساءَل,
" يوجين قامَ بمشاركةِ الموقعِ معي, هيَا لنذهَب!!" - يجرُ سوو ذِراعُ صديقهُ مُبتعِدًا..يصمتانِ الأثنانِ مهزوزان,
" هذا كانَ وقِحًا "- علقَ تشانيول,
" هو لطيف " - عارضهُ تعليقُ جونق إن,
يصِلُ المصعدُ فهمسَ تشانيول " لا أعلمُ من الثمِلُ بيننا, كانَ وقِحًا جدًا " ..
أنت تقرأ
THE GAYS WORLD II.
Fanfictionفي سماءِ سيؤول بجناحيهِ الأسودين و شعرهِ الأشقَر يُحلِق , عيناهُ تتبعُ خُطى القصيرُ اللطيفَة من المنزلِ إلى الجامِعة, ومنَ الجامِعة إلى المنزِل .. مفتونٌ بِه و واقعٌ تحتَ رحمةِ جمالِ عينيهِ و إتساعِها , "كيم جونق إن" الخفاشُ الأسمَر , وطالبُ الج...