--
خلالَ إنغماسكَ في حبِ أحدهِم,
تَصعقَكَ لحظةً تشعرُ فيها أنَ الكَونَ بدا ضبابيٌ جِدًا,
و الشيءُ الوَحيدُ الواضحُ هوَ انت, قلبُك, و ذلكَ الشَخص..في أعلى نشوةٍ لكَ في الحُب؛ يُرافِقكَ شعورٌ قَوي,
تعلمُ عندها أنَ هذا الشخص هوَ شخصكَ الوَحيد,
الشخصُ الوحيد الذي ستُحبهُ لبقيةِ حياتِك,
فترغبُ بالضحكِ فرِحًا, و بالبكاءِ متوتِرًا؛
لأنهُ شخصٌ واحِد فقَط,
شخصُكَ انت, فقَط ..تتخبطُ مشاعِركَ, فتفرحُ لأنكَ تعلمُ الآن؛ انكَ القِلةُ المَحظوظين,
و تبكي لأنكَ تعلم أنهُ في يومٍ قَد تُغادرُ تلكَ الغُرفة,
و تفقِدُ ماشعرتَ به قبلَ ذلك,
تفقِدُ شخصكَ الوحيد!لأنهم هم الرغبةُ التي لم تكُن تعلم أنكَ ملكتها,
و لأنهم حظٌ انتَ لم تتوقَع إستقامته ..فتبقى متشبِثًا دونَ كللٍ ولا ملَل,
متفادٍ للمآسي, مُتقرِبٌ من الإبتسامات,
من أجلِهِ .. شخصُكَ الوحيد!*
*
*
" أبي, أقرأتَ المقالة في جريدةِ الجامِعة؟ " - سألَ جونق إن والِده على مائِدةِ العشاء,
قهقهَ والده " نعم فعَلت, هوَ موهوبٌ ذلكَ الكيونقسوو " - قالَ يشربُ النَبيذ,
" مُهذبٌ جِدًا " - همسَت والدته,
تتباعدانِ حاجبيهِ للمديح الذي تلقاهُ سوو توًا.." قابلتيه أمي؟ " - سألَ والدته,
بدا غريبًا؛ جونق إن لا يتحدَث معها بتاتًا,
" نعم طبعًا, أهوَ صديقُك؟ " - " امم .. لا .. أصدقاءُ تشانيول " - قالَ سريعًا.." يجبُ أن تقترِب منه, هوَ مهذبٌ جِدًا, ربما ستتَطبع " - قهقهَت ساخِرة,
تجاهلها بينما همسَت الجَدة " البَشريونَ هكذا غالبًا, متملِقون " - نظرَ جونق إن إليها,
" لماذا تعتقدينهُ مُتملِق؟ " - سألَ الأسمَر الذي حتى الآن يفشلُ في إخفاءِ إهتمامِه بالطالبِ المُهذَب,
" هوَ هنا ليُقابِل والدك, طبعًا سيتملَّق حتى نستقبِلهُ بسخاء " - تتناولُ الجزرَ بصمت .." انا من دعاهُ أمي, انا أستقبِلُ جميعَ ضيوفي بسخاء " - قالَ والدُ جونق إن,
نظرَ الأسمَر إلى والده الذي واصلَ التحديقُ بِه بينما أوقفَ الحَديثُ عن القَصير على طاوِلةِ الطعام,
تعجبَ جونق إن الذي أعادَ نظرهُ إلى طبقِه,
" انا أعتقِدُ بأنهُ رائِع, اهخ شعرهُ ناعِمٌ جِدًا!" - قالَت والدته متجاهِلةً التوتُر بينَ زوجها و ابنه ..يبتلع جونق إن بينما عبثَ بحبَّاتِ الأرُز في طبقِه,
تشهقُ في حماس, تنظرُ إلى اختُ تشانيول " أتحدثتي إليه؟ ربما هوَ .. سيكونُ مهتمًا "
- شوكةُ جونق إن في كفِه تُعاني,
أنت تقرأ
THE GAYS WORLD II.
Fiksi Penggemarفي سماءِ سيؤول بجناحيهِ الأسودين و شعرهِ الأشقَر يُحلِق , عيناهُ تتبعُ خُطى القصيرُ اللطيفَة من المنزلِ إلى الجامِعة, ومنَ الجامِعة إلى المنزِل .. مفتونٌ بِه و واقعٌ تحتَ رحمةِ جمالِ عينيهِ و إتساعِها , "كيم جونق إن" الخفاشُ الأسمَر , وطالبُ الج...