اختطاف

27.7K 312 12
                                    

ياتي صوت الام من الطابق الارضي لتنده ابنتها
الام:ألما اسرعي الناس في انتظارك وزوجك  سوف يأتي في اي لحظه هيا اسرعي عزيزتي
ألما :حاظر امي
نظرة الما وفي عيونها دوع تمنت هذه الدموع هي دموع فرحها وهي في زفافها من حبيبها وصديق طفولتها اسامه
مسحت الدموع بشكل فوضوي مما ادى الى نزل بعض الكحل والمكياج الخفيف الذي تضعه ،،كانتىبشرتها جميله جدا وناعمه لاتحتاج الكثير من مساحيق التجميل في وجهها لتبدو جميله ..

لبست العقد والخاتم وحملت اطراف فستانها ..كان فستانها جميل جدا وليس بالمفروش كباقي فساتين الزفاف
نزلت الى الطابق الارضي حيث كان الطابق فارغا لان حفلة الزفاففي الحديقه المنزل 
وهي تمشي اولى خطواتها من نزول الدرج شعرت ب يد مثل الحديد تحكم على يدها وفي نفس اللحظه وضع فوق انفها قطعه من القماش وشمتها واغمي عليها
استيقضت وضلت تنضر من حولها هذا المكان تعرفه جيدا نظرت بدقه للمكان استرجعت ذكرياتها قبل 8 سنوات حيث كانت تأتي الى هذا القصر وهي صغيره
اجل هذا قصر لحامد ال...... ولد اسامة صديق الطفوله رغم ان الغرفه كانت مضلمه قليلا الا انها استطاعت تمييزها من اثاثها الملكي الجميل
بعد لحظات من التأمل فتح الباب بكل قوة حتى كاد ان ينقالع من مكانه
خرجت من ذكرياتها الجميله سبب صوت الباب وهي تنظر اليه
لم تتمكن من معرفة الشخص الواقف قرب الباب
مشى خطوات مخيفه نحوها وهو غاضب ...
كانت الغرفه مضلمه فقط ضوء القمر ينير جزء منها ولو هناك ضوء في الغرفه ولو نظرت الى تعابير وجهه لماتت من شده الخوف

اقترب منها وفي كل خطوه يقترب منها هي يزداد الخوف في داخلها وترتجف
الما:ماذا تريد ...ارجوك ايتعد عني ارجواك .اليوم هو يوم زفافي ارجعني الى بيتي ارجوك ،سوف يحزن ابي اذ علم انني غير موجوده ،ارجوك
بدئت دموعها بالتصقط لتحرق خدها الاحمر من شدة الخوف
اقتب من السرير الذي تجلس عليه وقال
:من هو زوجكِ
ألما قالت وهي ترتجف :سس،سسا،سامي
جلس على السرير بالقرب منها وهو في داخله غيض وحقد وقال:سوف تتزوجين بهذا الملعون الحقير الخائن هاا .صرخ ي وجهها اخر كلم
الما وهني ترتجف وهي تبكي قالت:اجل

دار سؤال في ذهنها كيف عرف انه حقير فسامي اجبرني على الزواج بيه وهو بالطبع حقير ولايعرف الرحمه وتهمه شهوته فقط

قرب وجهه منها وظلت انفاسه التي تشبه انفاس التنين الحارة تضرب  في وجهها قال لهاا غيري ملا بسك بسرعة وان تاخرتي سوف يسرني وبكل سرور  ان اغير ملابسكِ انا بنفسي لان لدي عمل غدا واريد ان احاسبكِ على كل شيء
صرخت في وجهه:ما الذي تريدهُ مني يا هذا انا لا اعرفك قط ولا اعرف ما الذي تريدهُ مني اذهب الى البنات الاواتي اعتد عيلهن في كل ليله انا فتاة واريد اتزوج ما الذي تريده مني

نفث النار من داخلي وقام من السرير امسكها من شعرها وقذفلها على الارض وكانها ريشه خفيفه بين يديه قال من بين غضبه :انتي حقيره وعاهره كم دفع لكي سامي لكي تاتي معه في تلك اليله هااا وتاتين الان وتقولي لي اذهب الى البنات الاواتي اعتدت عليهن

سجينة التنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن