خنت منقبتى
الحلقة 2
بقلم ✍حسن ابراهيم حسن
قالت لي النقاب ما مقياس انى شريفة و لا لا الشرف دة بيني و بين ربي بس النقاب دة الشئ البميزنى من كتير غيرى و انت لما ما واثقة في المنقبات متزوج منهن لشنو؟ و شكرا لاتهامك الغير مباشر هنا انا زاد غضبي فسرت كلامى بطريقة ما قصدتها بس حسيتها عايزة تزيد الطين بلا قعدت و عاينت فيها انا عايز اصالحك ماف داعي تفتعلي مشكلة قالت لي بعد شككت في شرفي ما اظن في صلح و عايزاك ترجعنى بيت ابوى هنا حسيت انو المشكلة كبرت عندها شهر محصورة بينى و بينها يوم اجى اصلحها طلعت من يدى قامت علي الغرفة و جاتنى طالعة بشنطتها قالت لي نورهان ممكن اشيلها معاي ؟ اسلوبها كان راقي بس مستفز لدرجة بعيدة صغرتنى قدام نفسي و ذلتنى بطريقة متحضرة لدرجة انى ما قدرت ارد ليها يعنى نورهان لحدى الان مرات بتقول عايزة ترضع حاشيلها منك كيف بتكلم مع نفسي فجاءة قنعت من بيتى الجميل و المنظم و الفكاهي بسببها هى و نورهان قعدت المساء و الشاي بعد الغداء و البرامج البنشاهدها مع بعض و بالليل نسوى العشاء سوى في المطبخ انا و هى نقعد نتبادل نورهان و نشيلها في ضهورنا كل شئ جميل معاها راح صحيت الصباح علي وش نورهان و قعدتها في صدرى بتختها و تقول ليها صحى بابا نورهان تقعد تجرجر في دقنى و اصحى علي صوت بابا حنينة و جمال نورهان في الصباح و هى ماسكة بسكويت في يدها اليمين و موزة في الشمال و مجرد ما اصحى تاكلنى في خشمى قبل اتسوك فجاءة كل الحاجات حتحرم منها و السبب غلط بسيط لا لا الصراحة عمر الخيانة ما كانت بسيطة ما عارف كنت بفكر في شنو لما اتصرفت كدة ما كنت قايل الموضوع حيصل ليها و ما كنت قايل حيكلفنى حب حياتى كلامها صح كنت ما بصلي مرات و بقطع الصلاة و لما شفتها كانت طالعة من مسجد الجامعة و لما دنقرت تلبس جزمتها
لنا لقاء
