14

2.9K 35 0
                                    

خنت منقبتي
الحلقة 14
بقلم ✍ حسن ابراهيم حسن

عمر الانثي ما بتشبه الظلم و لا الحزن زي ما غلطت في حقها حاجتهد ارضيها طلعت بالليل داك و مشيت السوق كل الدكاكين مقفلة حاشتري ليها كرتونة شكولاتة من النوع البتحبو باي طريقة لما السوق لقيتو مقفل فكرت اسرق دكان اشيل كرتونة و بكرة ادفع حقها لقيت واحد بقفل قلت لي عايز كرتونة اسنيكرز قال لي قفلنا تجي بكرة قلت ضروري عليك الله رفض حنستو و اترجيتو و برفض بقفل ساي اتذليت و عرض علي ضعف سعرها كلامو لي بس قفلنا تعال بكرة رجعت العربية شلت لي حديدة و جيتو ختيتها لي جمب راسو قلت والله ما تديني ليهاالا افتح ليك  راسك  الكبير دة عاين لي بدهشة قال لي انت مجنون والله فتح سريع سريع جاني طالع بيها اديتو القروش من الخوف قال ما عايز قلت تشيلها بس و ركبت عربيتي رجعت البيت لقيتها طفت النور و نامت خشيت و دقيت الباب امل يا امل ولعت  النور و فتحت لي الباب نعسانه عيونها و شعرها علي اكتافها احي انا يا قلبي لابسة قميص النوم البحبو مفصل كل قوامها و محاسنها شعرها فاكاها لمتو و قالت لي خير مالك في شنو ؟عاينت لي قلت ليها انا اسف و الله ما كان قصدي اسمعك الكلام الجبيل داك بس انتي كمان زعلتيني لما اتجاهلتيني و استأذنتي من ابوي بس قالت لي حسن انا نعسانة نتكلم بكرة عايزة تقفل الباب مديت ليها الكرتونة و قلت ليها تاني اسف لما شافتها اندهشت حسيتها حتبكي تاني حسيت بحنينها لي و رقتها معاي مسكتها مني حضنتها  و في عيونها الف حكاية و حنين غريب شكرتني بادب و بطريقة انثووية ابتسمت قدامي سبحان من جعل النساء بذالك الجمال و تلك البساطة جمال الانثي الحقيقي في تركيبة شخصيتها كانثي في حنية صوتها كانثي في شكل قوامها كانثي في زعلها لاتفه سبب و فرحها لاتفه سبب في غيرتها علي حبها و دموعها لما تحزن او تفرح و دي حاجات مشتركة في كل النساء يبقي كل انثي جميلة عموما باختلاف شكلها و لونها  و فاتنة في نظر احدهم قفلت الغرفة مسكت قلبي و فرحت شديد لحدي قعدت في الارض علي ركبي تاريها كانت بتراقب فتحت قالت لي مالك بوجعك شنو حسيت بخجلة كدة و قمت سريع سريع مشيت الكنبة و قعدت بعاين في غرفة نومي بلهفة لحدي غفيت في محلي تاني ما شعرت الي بيها و هي بتغطي فيني من البرد

لنا لقاء

خنت منقبتي 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن