الجزء الثاني

4 3 0
                                    

بسم الله الرحمااان الرحيم

المَجيد :ُهو الذي له الفخر والكرم والعز والرفعة في السماوات والأرض.32.

الوَلِيُّ :هو القائم على أمور خلقه وتدبير ملكه وهو النصير والظهير لأوليائه.33.

الحَميدُ :هو المحمود على أسمائه وصفاته وأفعاله، وهو الذي يُحمد في السراء والضراء, وفي الشدة والرخاء، وهو المستحق للحمد والثناء على الإطلاق لأنه الموصوف بكل كمال.34.

المَوْلَى :هو الرب والملك والسيد والناصر والمعين لأوليائه.35.

النَّصِيرُ: هو الذي يؤيد بنصره من يشاء، فلا غالب لمن نصره ولا ناصر لمن خذله.36.

السَّمِيع :ُهو الذي أحاط سمعه بكل سرٍّ ونجوى, وكل جهر وإعلان, بل بكل الأصوات مهما دقّت أو عظمت, وهو المجيب لمن دعاه.37.

البَصِير: ُهو الذي أحاط بصره بجميع الموجودات في عالم الغيب والشهادة، مهما خفيت أو ظهرت، ومهما دقت أو عظمت.38.

الشَّهيد:ُ هو الرقيب على خلقه، شهد لنفسه بالوحدانية والقيام بالقسط، ويشهد بصدق المؤمنين إذا وحدوه، ويشهد لرسله وملائكته.39.

الرَّقيبُ : هو المُطّلع على خلقه، والمحصي عليهم أعمالهم، فلا تفوته لفتة ناظر، ولا فلتة خاطر.40.

الرَّفيق: هو كثير الرفق في أفعاله ، فهو سبحانه يتأنى ويتدرج في خلقه وأمره ، ويعامل عباده بالرفق واللين فلا يكلفهم مالا يطيقون ، وهو سبحانه يحبّ عبده الرفيق.41

. القَرِيب :ُقريب بعلمه وقدرته لعامّة خلقه، وبلطفه ونصرته لعباده المؤمنين، وهو مع ذلك فوق عرشه لا تخالط ذاته المخلوقات.42.

المُجيب :ُهو الذي يجيب دعوة الداعين وسؤال السائلين على ما يقتضيه علمه وحكمته.43.

الْمُقِيتُ :هو الذي خلق الأقوات والأرزاق وتكفل بإيصالها إلي الخلق، وهو حفيظ عليها وعلى أعمال العباد بلا نقصان.44.

الحَسيب :ُهو الكافي لعباده جميع ما أهمهم من أمر دينهم ودنياهم، وللمؤمنين به النصيب الأكبر من كفايته. وهو سبحانه المحاسب لهم على ما عملوه في الدنيا.45.

المُؤْمِنُ :المصدق للرسل وأتباعهم بشهادته لهم بالصدق، وبما يقيمه من البراهين على صدقهم, وكلّ أمنٍ في الدنيا والآخرة فهو واهبه، وهو المُؤَمِّن للمؤمنين به من أن يظلمهم أو يعذِّبهم أو يصيبهم بفزع يوم القيامة.46.

المَنَّانَّ :كثير العطاء، عظيم الإنعام, وافر الإحسان على خلقه.47.

الطَّيِّبُ :هو الطاهر والسالم من كل عيب ونقص ، وهو الذي له الحسن والكمال المطلق ، وهو كثير الخير على خلقه ولا يقبل سبحانه من الأعمال والصدقات إلاّ ما كان طيّباً حلالاً خالصاً له.48.

الشَّافِي :الذي يشفي القلوب والأبدان من أمراضها. وليس في يد العباد إلا ما يسّره الله لهم من الدواء، أمّا الشفاء فبيده وحده .49.

الحَفيظُ :هو الذي يحفظ ويصون عباده المؤمنين وأعمالهم بفضله، ويرعى ويحفظ المخلوقات كلها بقدرته.50.

الوَكيلُ :هو الذي توكل بالعالمين وتولاهم خلقاً وتدبيرا, فهو المتوكل بخلقه إيجادا وإمدادا, وهو وكيل المؤمنين الذين فوّضوا إليه الأمر قبل سعيهم، واستعانوا به حال كسبهم، وحمدوه بالشكر بعد توفيقهم، ورضوا بالمقسوم بعد ابتلائهم.51.

الخَلاَّقُ :اسم يدل على كثرة ما يخلق الله تعالى, فهو سبحانه لم يزل يخلق ولا يزال على هذا الوصف العظيم.52.

الخَالِق :ُهو المبدع لجميع الخلق على غير مثال سابق.53.

البَارِئ :ُهو الذي أوجد ما قدّره وقرّره من المخلوقات وأخرجها إلى الوجود.54.

المُصَوِّر :ُهو الذي جعل خلقه على الصورة التي اختارها لهم بمقتضى حكمته وعلمه ورحمته.55.

الرَّب: ُّهو الذي يربي خلقه بنعمه وينشئهم شيئاَ فشيئاً, وهو الذي يربّي أولياءه بما يُصْلِح قلوبهم, وهو الخالق المالك السيّد

العَظِيم :ُهو الذي له العظمة المطلقة في ذاته وأسمائه وصفاته, ولذلك وجب على الخلق أن يعظموه ويجلّوه، وأن يعظموا أمره ونهيه.57.

القَاهِرُ: هو المذلّ عباده، والمستعبد خلقه، العالي عليهم، وهو الغالب الذي خضعت له الرقاب وعنت له الوجوه، القاهر58

القَهَّار:ُ والقهار مبالغة من القاهر 59

المُهَيْمِنُ :القائم على الشيء والحافظ له والشاهد عليه والمحيط به.60.

العَزِيز :ُله جميع معاني العزة؛ عزة القوة فلا غالب له، وعزة الامتناع فلا يحتاج إلى أحد، وعزة القهر والغلبة فلا يتحرك شيء إلا بإذنه.61.

الجَبَّار :ُالذي له المشيئة النافذة، وكل المخلوقات مقهورة له، خاضعة لعظمته، منقادة لحكمه، وهو يجبر الكسير، ويغني الفقير، وييسر العسير، ويجبر المريض والمصاب.62.

المُتَكَبِّر :ُهو العظيم، المتعاظم عن كل سوء ونقص, والمتعالي عن ظلم عباده,القاهر لعتاة خلقه, وهو المتصف بالكبرياء, ومن نازعه في ذلك قصمه وعذّبه.63.

الكَبِير :ُهو العظيم في ذاته وفي أوصافه وفي أفعاله، وليس شيء أكبر منه, بل كلّ ما سواه صغير أمام جلاله وعظمته.64.

الحَيِي :ُّ هو الذي له الحياء الذي يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، فحياء الله حياء كرم وبرّ وجود وجلال .65.

الحَي :ُّهو الذي له الحياة الدائمة الكاملة، والبقاء الذي لا أول له ولا آخر، وكل حياة في الوجود فإنما هي منه سبحانه وتعالى.

*********
اشهد ان لاإله الا الله وان محمد رسوووول الله

انتظروو الجزء الأخير من اسماااء الله الحسنى ومعاانيهااا



يارب رضاك والجنة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن