عشقت ميمونه 🌸
بقلمي هاجر محمد 🌸 حبيبة 🌸
الفصل الأول 🌸
ر 🌸 م🌸ض🌸ا🌸ن🌸م🌸با🌸ر🌸ك🌸
*في مطار القاهر الدولي يصدح صوتا يعلن عن وصول طائره من الولايات المتحدة الأمريكية وبعدها بفتره يخرج شاب تبارك صنع الخلاق فيما خلق وصور وأبدع بلحيته التي تزيده جمالاً فوق جماله ترتسم ابتسامه واسعه علي شفتيه وهو يلوح لأخيه وصديقه الواقفان في انتظاره توجه ناحيتهما وضمهما معا و:- وحشتوني جدا جدا جدا.. ابتعد عنهما و:- أنا مش مصدق إني في مصر دلوقتي وشايف خالد ومصعب لا حاسس إني بحلم
ضرب مصعب علي صدره بخفه و:- أيوه ياعم ما أمريكا بتنسي
خالد بتايد :- طبعاً هو انشغل في الدكتوراه وأمريكا ونسي مصر
إبتسم وهو يضع ذراعيه علي كتف كل منهما و:- وأنا أقدر أنسي طب والله كنت بعد اللحظات إني أرجع مصر ومش متخيلين كنت بعاني إزاي في أمريكا
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
مصعب وخالد :- حمد الله على السلامه يادكتورفي السياره كان يلح علي مصعب اخيه بالاسراع و:- بسرعه ياصهيب أنا خلاص حاسس إني ممكن أموت لو ما شوفتش أمي دلوقتي
ضحك صهيب و:- هههههههههه وهي برده كانت لسه بتقول كده وكمان أمك التانيه ولا إنت ناسيعاد راسه إلي الوراء بحالميه و:- ياااااه الاتنين هموت واشوفهم.. وصحيح ميمونه كبرت.. بقت في الجامعه أكيد دلوقتي
تحولت ملامح خالد وصهيب فنظر اليهما بقلق و:- إيه مالكم؟؟؟ عملتم كده ليه أول ما قولت إسم ميمونه
خالد بإيجاز :- ميمونه ما بقتش البنوته الصغيره اللي كنت بتحفظها القرآن من تسع سنين دي بقت واحده تانيه من ساعة ما دخلت الجامعه وهي بقت.... مش عايز اتكلم لما توصل هتشوف بنفسك
تابع مصعب بسخريه :- وصحيح إوعي تقولها ميمونه لأنها بتكره إسمهانظر إليهم بدهشه و:- أومال بتنادوا عليها إيه
ضحكه خالد و:- هههههههههه ميمو واللي يقول غير كده يبقي ليلته فلللل
===========================================
في تلك الحار وصلت سيارتهم لتتوقف أمام بيت أشبه بالفلل لكنه بسيط ويعتبر أرقي بيت في المنطقه هبط من السياره.. ليخرج صوت الجميع مهللا ب :- الدكتور مالك وصل الدكتور مالك وصل
في داخل هذا البيت جذبت تلك السيده التي تجاوز عمرها الخامس والأربعون حجابا وهي تنادي علي صديقتها الاخري والتي هي بمثابة الأم الثانيه لاولادها و :- تعالي ياحليمه مالك وصل تحت
عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
أسرعت حليمه إليها وهي تردد إسمه بلهفه و:- حبيب قلبي وصل وأطلقت زغروطه عاليه وخرجا الاثنين لاستقباله ليكون هو الأسرع إليهم وهو يفتح الباب ويركض إلي كليهما يضمهما إلي صدره باشتياق ويقبل كل منهما وهو يردد و:- وحشتوني اوي
=========================================
في جامعة القاهره تجلس تلك الفتاه التي تردي ملابس لا تليق أبداً بفتاه مسلمه علي الرغم من جمالها الصارخ إلا انها تفقد الحياء وهي تجلس داخل مجموعه مختلطه من الشباب والبنات
_أحد الشباب :- مالك ياميمو شكلك مبوز طول اليوم النهارده كده ليه؟؟؟؟
تنهدت بضيق و:- ما فيش.. بس عايزه افضل بره البيت النهارده لحد بالليل
نفس الشاب وهو يضع يده على كتفها و:- مين بس اللي مزعل القمر وانا موجود
ازاحت يدها عنه بحده و:- فااااادي.. مليون مره قولت لك ما بحبش الطريقه دي
رفع كفيه بوجها واردف بسرعه :- آسف آسف ياميمو.. علي راحتك ونهض من مكانه :- سلام أنا هسيبكم علشان ما أضايقش حد وغادر مسرعا.. فنهضت خلفه ولحقت به أمام سيارته و:- استني يافادي مش قصدي أزعلك
ازاحها من أمامه و:- عارف..بس لازم امشي
سندت بذراعها علي السياره و:- طب هتوصلني معاك.ولا ناوي تسيب ميمو حبيبتك كده
رد عليها بسخريه :- وفين عربية سيادتك