الفصل 🌸 الحادي 🌸 والعشرون🌸

25.3K 648 64
                                    

عشقت ميمونه 🌸

      بقلمي هاجر محمد 🌸 حبيبة 🌸

              الفصل 🌸 الحادي 🌸 والعشرون🌸

خالقِ النّاس بخلقٍ حسن 🌸 واتّق المحارم تكن أعبد النّاس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى النّاس. 🌸

٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
جلست ميمونة علي ركبتيها وكلام  تلك الحيه المسموم يتردد صداه في أذنها وهي تحرك رأسها بعدم تصديق و:- للا مستحيل مالك يعمل فيا كده مستحيل  دي أكيد كدبه.. بس بس الحمل ده إيه.. أنا أنا لازم أسأل مالك نفسه.

نهضت ميمونه وجذبت ملحفه ونقاب وخرجت وهي ترتديهم علي درجات السلم

_وصلت ميمونه عند بيت أمينه وطرقت الباب بسرعه حتي فتحت لها أمينه وبدون أي مقدمات :- ماما مالك فين؟؟؟

ابتسمت أمينه وهللت بترحيب :- ميمونه حبيبتي أخيراً نورتي بيتنا تاني تعالي ادخلي

حاولت ميمونه ضبط صوتها الباكي و:- عايزه مالك ياماما هو هنا ولا لأ
_عشقت ميمونه. هاجر محمد. حبيبة
أشارت أمينه بيدها إلي أعلي و:- اطلعي له فوق ياحبيبتي  في أوضته
هزت ميمونه رأسها و:- بعد إذنك ياماما.   صعد ميمونه سريعاً إلي غرفة مالك طرقة الباب عدة مرات لكنه لم يصدر اي رد ففتحت الباب ودخلت فوجدته نائما.. تحركت ميمونه وجلست علي حافة الفراش بجواره وأضأت نور خافت بعدما رفعت نقابها ظلت تنظر إليه وتتأمله لفتره وهي تبكي  وبعدها رفعت يدها  ومسحت علي شعره.. أغمضت عينيها بقوه لتحرر الدموع المدفونه فيها واقتربت من جبينه وطبعت قبله مطوله وعلي أثر شهقاتها ودموعها استيقظ مالك سريعاً وأمسك بيدها و:- ميمونه!!!!!

اعتدل مالك جالسا وهو لا زال يمسك بيدها هتف بخوف و:-  ميمونه.. مالك ياحبيبتي

نظرت ميمونه إليه وهي مازالت تبكي وألقت بنفسها في أحضانه
_حاوطها مالك بيده و:- ميمونه الله يخليكي كفايا اللي إحنا فيه قولي لي مالك

_حاولت ميمونه كبح بكائها وبعدما هدأت قليلا وهمست بصوت مسموع و:- همسه قالت لي رساله أوصلها لك

_خفق قلب مالك ورفع رأس ميمونه فأكملت وقد عادت للبكاء مره أخري و:-  ه ه همسه همسه ح حامل   حامل.. وأجهشت في البكاء بقوه حتي كادت أنفاسها تنقطع

_أما عن مالك فقد تراخت يده بصدمه ونظر إلي ميمونه التي أدركت من حالته أن همسه صادقه فهزت رأسها ترفض أن تصدق هذا و:-  الكلام ده مش صح انت ما قربتش منها مش كجه... رد عليه يامالك وقولي إنه ما حصلش ... انت ساكت ليييه  .. اخذت ميمونه تضربه علي صدره وهو لا يحرك ساكنا ظلت تضربه وتصرخ به حتي خرت جالسه علي الارض وهي تنتحب بالبكاء
_بعد فتره طويله لم يستطع مالك تحملها بكائها الذي مزق قلبه فاقترب منها وقبل أن تلمس يده جسدها انتفضت ميمونه بسرعه مبتعدة عنه ووقفت :- إوعي تفكر انك تقرب مني مره تانيه  خلاص يادكتور مالك الخيوط اللي بينا انقطعت واتوصلت في حته تانيه

عشقت ميمونه ( هاجر. كامل محمد. 🌸حبيبة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن