تجمع أشتات نفسها المرمية على هذا الشاطئ المظلم..
متى وصلت لهذا الشاطئ؟!،،لمَ قلبي يؤلمني؟..
لأنني كنت غارقه،كنت غارقه في مياه أحزاني و هذا غرق أعمق لمن شعر به..
غرقك وأنت حي أصعب من وأنت ميت!،على الأقل الميت ميت..
ما رأيك بغارق منزوع الروح يطلب النجدة ليلًا و نهارًا وهو حي؟..
أليس أشد ألمًا؟..،إلى متى سأغرق و أظل اتسائل لماذا رُميت في هذه الأمواج؟..
إلى متى سأبقى أبكي و أزيد الغرق غرقًا؟..
إلى متى سأظل أنتظر راكب السفينه ليمسك بيدي و ينتشلني من أمواجي الداخليه مثل أفكاري و أيضًا ما يحيط بي؟..
إلى متى سأظل معلقه بين الشاطئ و الأمواج؟..
ها أنا على الشاطئ..،لا زلت حية صحيح؟..
جمعت أشتات نفسي بالفعل..،جلست وحدي ناظره لهذا البحر العميق..
"هل لو كنت جيدة في السباحه هل سأنجُ؟.."
نعم..،صحيح سأنجُ!..
إذًا؟،نعم يكفي أمواجًا!..،إن كانت الأمواج ضدي فأنا ضدها!..،إن كان ركاب السفينه يسخرون مني فأنا رئيستهم!..
إن كانت الأمواج عالية فلا زلت أسبح..
-تنفس جيدًا..،لا زال قلبك ينبض..،ولا زال شاطئك موجودًا..
أنت تقرأ
مِنَ القَلبَ|FROM HEART
RandomWHEN THER'S NO WORDS THER'S A LOT OF WORDS IN YOUR BRAIN.. أصوات قلبك قد تكون هنا ككتابه..