أنا لحد دلوقتي مش مصدقهه ان الروايةة وصلت لـ 1k🎉🎉💕💕💕
اللي هوا انا بجد ممتنه و شاكرة لكل شخص بيقرأ الرواية و متابعها💙💙
Thank u alot, and love y'll CUPCAKES💙💙💙💙'~•~•~•~•~•~•~•~'
صَوت بوقِ سَيَارة الإسعَاف كَان ما يُسمَع في ذَاك الطَريق
الحُشُود مُتَجَمِعة حَول سَيَاراتِ الشُرطَة المُحيطةَ بِالمشفَي..
بَينما يَجرِي المُمَرضِين بِسَريرَين مُتَحرِكَين يَحمِلان جَسدَان هَزِيلان..الأطِباء يَعمَلونَ بِجُهدٍ لِمُحَاولة إنقَاذِ تِلكَ الرُوحَين، مَع أن هَذا كان مُستحِيلاً بِالنسبَة لِحالتِيهمَا..
"سَنفقِدُها!!، جَهزواْ جِهاز الصَعقِ حَالاً!!"
" 1, 2, 3 هيا.."
إرتَدَ جَسدُها للأمام بَينما يتم شَحن الصَاعق مَرةً أخري
المُمَرضة تُراقِب النَبَضات التي تَقِل بِقلق، ذُعِرت حينما سَمعت صَوت الصَافِرة الصَادِر مِن الجِهاز..الجَميع تَوقَف عَن الحَركة بَينما يَنظُرون للجِهاز، لا وجُود لِنبضاتٍ عَليّ الإطلاق..
"لقَد...تُوفَت، أيُها الطَبيب.""اللعنة!!، فَقط كيف هَذا؟!، لَم أفقِد أي حَالةِ مِن قبل!!"
أردف الطَبيب المَسئُول بَينما يَضغَط ما بين حاجِبَية لهذا الصُداع الذِي إحتَل رأسَة"لا بَأس أيُها الطَبيب، لقَد فَعلت ما بِوسعِكَ لإنقَاذِ كِلتاهُما، يَبدو أن هَذا هو المُقَدر لهُما.."
"لا، لا شَئ مُقَدر!! أنا لَم أبَذُل مَا بِوِسعي لذا تُوفِيَتا.. سَأخرُجُ قَليلاً، و إن وَصَل أحَد مِن عائِلَتَيهِما أخبِرني"
بَعدَما غَادَر الطَبِيب تَنَهد المُمَرض بِحزن"لابُد أن هَذا كَان صَعباً عَليه.. لَم يَفقِد حَالةً مِن قَبل، لَكن اليَوم قام بِفَقدِ حَالَتَين.. آه، إن هَذا اليَوم سَيئ و حَسب."
"مَهلاً، مَاكس ماذا سَنفعَلُ بِالفَتَاة؟"
"لَم يُعطِنا الطَبيب أيَة أوامِرٌ بَعد.. إترُكُوهَا كَما هِيَ و لنَذهب حَتي يَعُود"
الهُدوء عَمَ أرجَاء الغُرفَة بَعدما أغلِقَ الباب، ذَاك الخَط المُستَقيم فِي الشَاشَة، صَوت الرِيَاح الذَي يَقُوم بِتَحرِكة أغصَان الشُجَيرات..
صَوتُ المَطر الهَادِر، مَصدَرُة تِلكَ السُحُب التَي تَبكِ عَليّ تِلكَ النِهاية الحَزينَة لفَتاتَين فِي عُمُرِ الزُهور..
صَوتُ الرَعدِ الغَاضِب، حَاقِدٌ عَليّ تِلكَ الفِعلَة النَكرَاء بِحَقِ مَن هُما مُستَلقِيَتانِ عَليّ الأسِرَة البَيضَاء أعلاهُما أغطِيَةٌ بِذاتِ اللَون..
![](https://img.wattpad.com/cover/144347067-288-k906950.jpg)
أنت تقرأ
Contradictory Of Predestination|| ْتَنَاقُضّ أَقّدَار|| BBH
Mystery / Thriller- القُوةَ، لَيسَتّ شَيِئاً مِنَ السَهْلِ الحُصُولُ عَلَيِهّ. القُوةَ، لَمْ تَكُنْ يَوماً فِي بَدَنِيَةِ الجَسَدِ الخَارِجِيَةَ. القُوةَ، أبَدَاً لَنْ تَتَمَكَنْ مِنِ إمْتِلاكِهَا إِنِ إسْتَسّلَمَتّ حُصُونُكَ فِي أُولَيَ مَعَارِكِهَا. القُوةَ، هِيَ أ...