- TO THE NEW BEGINNING.
'~•~•~•~•~•~•~•~•~'"حسناً، أيمكنكِ إعطائي سبباً لإخفاء أنكِ علي قيد الحياة؟"
أردف حالما أخفضت كوب الماء عن ثغرها، و هي إكتفت بإعطائه نظرة مليئة بالسقيع."بالطبع تعلم أنني كنت في المجال الفني و لم يمضي أسبوع علي خبر إعتزالي، لذا لا أريد ضجة حول عودتي للحياة أو شئ كهذا، يكفي بالفعل خبر موتي الذي تنهش به الصحف."
أردفت بحدة بينما تناظر الجدار أمامها، بينما من يجالسها رمقها ببرود
"و يجب علي تصديق هذا الهراء؟، إن لم يكن لديكِ سبب مقنع فلا تُسَببي لي المشاكل و أتركِيني أقوم بعملي."
أردف بهدوء بينما إستقام للمغادرة، حينما كاد يلُفُ مقبض الباب شعر بيدٍ قويةٍ نسبياً تقوم بشدِ ياقة قميصةِ للأسفل
و هو لا يستطيع إنكار صدمته حالما واجه ملامحها التي كانت مغمورة بالشجون." عليكَ إذاً بتصديق هذا الهراء أيها الطبيب، أنت لا تريد إقحام ذاتكَ في المشاكل أليس كذلك؟، لذا توقف عن العبث معي و لا تقل شيئاً حول إستمرار خافقي بالنبض!!"
رغم قسوة نبرتها إلا أنه إستشعر بها الألم، الحزن الشديد، و ربما الرجاء؟
تلك الصغيرة، هو يعلم الكثير عنها، لكنها حازت علي إهتمامه الكامل بجدارةٍ عند رؤيتة كيف أنها صارعت الموت و عادت للحياة من جديد، كيف أنها إستيقظت بنظراتٍ ميتة بينما تطلب رؤية رفيقتها المتوفاة.
هي حتي رفضت فحصِها أو أن تستريح قليلاً، و عوضاً عن هذا هي إنتشلت المغذي من يدها بقوة
غادرت بيدٍ نازفة و قدمٍ متعثرة و جسدٍ محطم.. و قلبٍ ميت.
هو لم يستطع حتي تصديق أنها عادت للحياة، فما بالكم بإنها إستطاعت الإستقامة بهذا الجسد، هي أصيبت بالجروح في جميع أنحاء جسدها، طعنة بخصرها من جهة اليمين
إرتجاج متوسط في الرأس، و معصمٍ مكسور، قدمها.. كان من المفترض أنها ستكون مقعدة و لكنها سارت بتعثرٍ لغرفة رفيقتها سيليا، هي لم تتوقف بالفعل عن ترديد إسمها.
"و ماذا إن قلتُ أنني مستعدٌ لهذة المشاكل إن كنتِ ستخبريني بالحقيقة؟"
هو أردف بإبتسامة جانبية بينما إمتلأت عيناة بالتحدي، و هي فقط واصلت النظر بصمت
"لا.. من أنتَ حتي أخبرُكَ بأموري الخاصَة."
أردفت بعزمٍ بينما تشدد من قبضتها علي ياقتة
![](https://img.wattpad.com/cover/144347067-288-k906950.jpg)
أنت تقرأ
Contradictory Of Predestination|| ْتَنَاقُضّ أَقّدَار|| BBH
Mystery / Thriller- القُوةَ، لَيسَتّ شَيِئاً مِنَ السَهْلِ الحُصُولُ عَلَيِهّ. القُوةَ، لَمْ تَكُنْ يَوماً فِي بَدَنِيَةِ الجَسَدِ الخَارِجِيَةَ. القُوةَ، أبَدَاً لَنْ تَتَمَكَنْ مِنِ إمْتِلاكِهَا إِنِ إسْتَسّلَمَتّ حُصُونُكَ فِي أُولَيَ مَعَارِكِهَا. القُوةَ، هِيَ أ...