SOUTH KOREA||SEOUL||11:45pm
"إذاً، لا يُريدَانِ الخُروجَ مُجدداً؟"
سألَ القَائِدُ بِتنهِدةٍ مُتعبَة، جَدولُهم لا يَرحَمُهم مُنذ فترَة.
لا رَد، و هَذا كَان كَافياً كَـ إجَابةَ، هوَ حقاً يَراهُما طُفولِيَين، أن يُلغِيَ كِلاهُما العُروض و أن لا يُشارِكَا فِي الحفَلاتّ، و هوَ مَن يتَلقَي التَوبيخَ مَكانَهُما، لقَد إكتَفيَ حقاً من مَلكتِي الدرَاما.
"م- مَهلاً هِيونغ!، بحقِ اللة!!"
"كُف عن التَذمر بيون بيكهِيون، و الأن إجلِس حتَي آتِي بِالأخرَق الأخَر."
أردَف القَائد بِحدة بينمَا يصعَد الدَرجَ مَرةً أخرَي.
و الذي قوطِع بظهُور 'الأخرَق' الأخَر في السَاحة، لكِنة يُهرول لسببٍ ما..
"رِفاق.."
هو أردَف بنبرةٍ غرِيبةَ
"هَل حَدث شيئٌ لِبيك- ءء أقصدُ العَاهر؟؟!، لمَا كانَ يصرخُ مُنذ قليل؟!"
"تشانيُول.. أعتذر و لكِن فَلتعتَرف فقَط بأنكَ قلقٌ عليّ هذا 'العَاهر'."
و حسناً، يشِينغ تَلقي صفعةً جَعلته يرَي النجُوم.
"مهلاً، أنتَ قلقٌ عليّ..؟"
'العَاهر' أردَف بإستِفهام، و الأخر فقَط نفَي تصريحَهُ الأخِير.
و.. إليّ أي حدٍ سيصِلُ غبَائكُما؟
"نَعم هُو قلقٌ عليّ لَعنتك، و الأن سَويا الأمرَ حتَي ننتَهي مِن هذا المَشهد العَقيم."
أردَف جُونميون بِحدةٍ و هو حقاً لا يَمزح، و الأخرانِ فقَط حدَقا بِبعضهمَا البَعض بِريبةَ و.. هُما تعانَقا؟
مهلاً؟؟، أيتُها الكَاتبة أليسَ هذا سريعاً جداً؟ أينَ الدرامَا؟ أينَ الشغَف؟، أينَ ال--
'هَذا مَا لَدي خذيهِ أو أرجِعيه.'
أنتي فقَط كَسولة للغايةَ لِفعلِها، أليسَ كَذلك؟
'..نعَم'
...
"أنَا أعتَذر إن كُنت وقحاً للغَاية، لكِن أتمَني أنَكَ بِالفعل لَم تَأخُذ ذَاكَ الهُراء بِجديةَ.."
أردفَ الأطوَل و هُو يُناظِر الأرضَ بِخجَل؛ هوَ لَم يَعنِي مَا قالَه
عَن أنَه سَيتخَلي عَن صَداقَتهِما..
تشَانيول كَان يَمرُ بِالكَثير بِهذة الفَترة، بِدايةً مِن مَعرفته لمَشاعِر ذَاتِ الخُصل الرَمادِية، و حتَي ضَغطِ جَدولِهم و الشَركَة عَليهم.
هُو كَان يَعملُ عليّ الألحَانِ و الكَلمَات، بالإضَافة لتَدريبَاتِ رقصَاتِهم الصَعبة و المُتعبَة.
أنت تقرأ
Contradictory Of Predestination|| ْتَنَاقُضّ أَقّدَار|| BBH
Mystery / Thriller- القُوةَ، لَيسَتّ شَيِئاً مِنَ السَهْلِ الحُصُولُ عَلَيِهّ. القُوةَ، لَمْ تَكُنْ يَوماً فِي بَدَنِيَةِ الجَسَدِ الخَارِجِيَةَ. القُوةَ، أبَدَاً لَنْ تَتَمَكَنْ مِنِ إمْتِلاكِهَا إِنِ إسْتَسّلَمَتّ حُصُونُكَ فِي أُولَيَ مَعَارِكِهَا. القُوةَ، هِيَ أ...
