جزء ٥

6.9K 180 7
                                    

آسيا
البارت الخامس

مازن : اتكلمي و قرارك هقبله..
أسيا : انا موافقة بس ليا شرط
مازن : و ايه هو
أسيا : انى أفضل شغالة لحد ما نتجوز ..
مازن : نعععععم .. انتي عارفة بتقولي ايه ... انتى عايزة زوجة مازن الشهاوي تشتغل ..و بعدين انتي عايزة تشتغلي ليه انا مش هخليكي عايزة حاجة...
أسيا : انت مش قلت هتقبل قراري .. و انا عايزة اشتغل عشان مصاريف جامعة هنا و مش عايزة ابقى حمل عليك.
مازن بغضب يحاول يخفيه : ايه اللى انتي بتقوليه ده ... و ايه اللى مش عايزة تبقي حمل عليا .. انتي هتبقي مراتي و مسؤلة منك و أختك انا اللى هتحمل مصاريفها ...
أسيا بعند : انا قولت اللى عندي .. و انت مضطر توافق و الا مفيش جواز ....
مازن غضب جدا الوقت ده دخلت عليهم حياة ..
حياة بمرح : صلوا على النبي يا جماعة ..
مازن و أسيا : عليه أفضل الصلاة و السلام
مازن و هو بيمسح على شعره : ده انتي جيتي فى الوقت المناسب ... تعالى عقليها بدل ما أفقد أعصابي عليها ...
أسيا بغضب : تفقد أعصابك على مين ... و بعدين انت متقدرش أساساً ..
مازن بصوت عالي : مين ده اللى ميقدرش ... و بسخرية .. انتي مبتصتيش على نفسك فى المرايا و لا ايه .مش شايفة فرق الجسم ما بينا ....
لسة أسيا هترد عليه حياة وقفت فى النص ما بينهم و حطت ايديها على ودنها ..
حياة بصوت عالي : باااااااس ..انا لو قاعدة مع أطفال مش هيعملوا زيكوا كدة ...
أسيا و مازن لفوا وشهم الناحية التانية .
حياة : قولولى المشكلة فين عشان نحلها مع بعض ......
مازن بغضب : الهانم بتعترض و خلاص و مش عاوزه تقتنع .........
حياة بهدوء : ممكن تحكوا علشان أفهم مش عارفه هتتجوزوا ازاى .......
قص عليها مازن ما حدث و كانت تسمع فى صمت و ترقب شديد لينظر لها بعد أن أنهى حديثه .......
مازن : اتكلمى بقى و قولى رأيك .......
حياة : آسيا أولا هنا هتعيش معانا بعد جوازك . ثانيا أنتى مش محتاجه تشتغلى لان لكى نصيب فى شركة العائله غير الشركه اللى عمى بيديرها * نظرت ل مازن * بس لو عاوزه تشتغلى مفيش أى مشكله ........
حاول مازن مقاطعتها لتكمل : مازن هى ممكن تشتغل معاك فى المستشفى و كده الموضوع اتحل أيه رأيكم .......
مازن بعدم اقتناع : موافق بس ......
آسيا : شوفتى أهو هيتشرط .......
حياة : استنى خلينا نسمع طلبه ......
مازن : لما تحملى هتقعدى فى البيت و قرارى نهائى .......
حياة : خلاص يا آسيا لما يحصل نبقى نتكلم المهم بعد يومين تجيب عمى و تتصل على عمار علشان تحددوا ميعاد الفرح و نقرا الفاتحه .......
آسيا : بس هنا .........
حياة : هنا هتكون معايا اطمنى أقول مبروك ولا ........
لتركض آسيا مسرعه وقفت جوار السيارة لا تعلم ما هذا الشعور الغريب أيعقل أن يحب الشخص من أول نظرة لتجد حياة قادمه إليها برفقة مازن و ذهب كل منهم لمنزله أخبرت حياة فريدة و فرحت كثيرا لأجلها و أخبر مازن و الده و اتصل ب عمار و طلب منه العوده لمصر مره أخرى......
مازن : السلام عليكم
عمار : و عليكم السلام
مازن بمرح : فينك يا ندل ..من ساعة م سافرت مبتتكلمش
عمار : أسف و الله بس انشغلت
مازن بمرح : خلاص انت هتعيط و لا ايه
يضحك عمار على أخوه
عمار : انت عامل ايه
مازن : انا هتجوز
عمار : ايه ..هتتجوز .. و هتتجوز مين ..
مازن : بنت عمك ..
عمار باستغراب : بنت عمي مين...
مازن بتذكر : اه صح م أنت متعرفش اللى حصل ..
عمار : ايه اللى حصل
مازن : بعدين هبقى أقولك .. بس لازم تنزل فى أسرع وقت عشان الفرح بعد أسبوع
عمار : ان شاء الله ..فى غضون يومين هبقى عندك
مازن : ان شاء الله  ...
                   🌸🌸🌸🌸🌸🌸
بعد يومين .... و ده معاد رجوع عمار من السفر ..
كان لسة راجع من السفر و نازل من العربية .. و هى قاعدة فى الجنينة بتقرأ رواية .. تبص و تتفاجئ بيه ...
عمار بإندهاش : هنا ... انتي بتعملي هنا اي
هنا كانت متفاجأة : انت اي اللى جابك هنا دا بيت عمي
عمار  : و ده بيتي .........
هنا بصدمه : بيتك ازاى انت أخو مازن مستحيل .......
عمار : أنا مش فاهم حاجه .......
ليجد مازن أمامه و معه فتاه منتقبه لينظر بتساؤل له .......
مازن بابتسامه : أعرفكم * نظر ل آسيا * آسيا خطيبتى و عمار أخويا و هنا اختها .......
آسيا : طيب هنمشى أنا و هنا و انت خليك مع أخوك اتكلموا سوا .......
مازن : استنى لحظه هوصلكم ........
آسيا : مفيش داعى حياة جات و هنمشى سوا ......
حياة بابتسامه : عمار أخيرا رجعت مش مصدقه ......
لتنظر له و تجده ينظر ل هنا الصامته و عينها فى الأرض كأنها تخشى أن تفضحها عينها لتتركهم و تذهب ل سيارة حياة و يغادروا دون أن يعلموا ما بها بعد أن وصلوا اتجهت لغرفتها سريعا دون أن تتحدث مع أحد أما عمار قص على مازن كل شئ لينظر له بغضب شديد ....  
#آسيا * بقلم زهرة الجورى *
مازن : أنا مش عارف ازاى قدرت تعمل كده البنت حبتك و إنت .......
عمار : عارف انا غلطت مازن أرجوك ساعدنى أنا حاولت انساها مقدرتش قولى أعمل أيه .......
مازن : استنى لبعد فرحى أنا و آسيا و بعدين هلاقى حل أكيد ........
ليمر الاسبوع سريعا الى أن اتى يوم الزفاف و بعد أن تم عقد القران قرر مازن الخروج برفقة آسيا ليقترب عمار من هنا التى غادرت لغرفتها كانت فريدة تراقبهم و غادر برفقة والده أما عند مازن أخذها ليخت على النيل مضاء بالانوار و بعد أنا وصلوا فى نصف النيل خلعت نقابها لتبتسم له فى خجل شديد ليقترب منها و يقبل رأسها و يجلسوا يتناولوا العشاء لتسمع صوت موسيقى نظرت للنيل و دقات قلبها تزداد مع قرب مازن منها ليحملها و يدور بها مع كلمات الاغنيه 👇
ادى الزين ... و ادى الزينة
قالو الجنة ..... هي جنينة
ع الياسمينة ..... نشوف آسامينا
لو زفينا ..... الزين ع الزينة

حلوة عروستي ..... واخدها نقاوة
عين حسادها ..... يزيدها حلاوة
سموا وصلوا ..... وقولوا بهداوة
رشوا العتبة ..... بالفرجاوة

مع اني ..... ما املكش بعير
وقطيفة ..... ولا قسوة حرير
ولكنى ..... في العشق امير
والرزق على الله ويدينا

انا ريس مالي ..... عروستي حلالي
هي عفيتي ..... وراحة بالي
لولى في عيونا ..... ضيئه يلالي
قوموا غنولها ..... وزفوا الغالي 

وانا يابا خدت الغندور
يا حبابة احلى من 

فوانسها بتضوي على الأوضة
واحرسها من العين يانبينا

آدي الزين ..... وآدي الزينة
قالو الجنة ..... هي جنينة
ع الياسمينة ..... نشوف آسامينا
لو زفينا ..... الزين ع الزينة
#آسيا بقلم زهرة الجورى
وبعد مده اتجهوا للمطار للسفر لقضاء شهر العسل في لبنان اتجهوا لفندق فى مدينة طرابلس و صعدوا ليرتاحوا قليلا فى غرفتهم ليناموا مباشرة من ارهاقهم وفى الصباح استيقظ مازن أولا و نظر لها و كانت بدأت تفيق لتنظر له بخل ليقترب منها و في الصباح استيقظ مازن أولا و نظر لها و بدأ بالتقرب منها ثم بدأ بتقبليها على وجهها برقه و كانت بدأت تفيق لتنظر له بخجل ليبتعد عنها .... لتبتعد هى الأخرى بخجل و تحاول تقوم و لكنه يمسك يدها و يقربها إليه بشدة و كان سيبدأ بتقبيلها مرة أخرى و لكنها قاطعته ..
أسيا بتوتر و خجل و هى تبتعد عنه : مينفعش
مازن بخبث : هو ايه اللى مينفعش ..
أسيا بخجل : اللى بتعمله .. لتقوم من على السرير و كانت ستدلف إلى الحمام لولا يده التي امسكت بها
مازن بخبث : بس انا جوزك و ده من حقي .... و يبدأ بالتقرب منها لتشعر أسيا بأنفاسه على وجهها ..... ليبدأ بتقبيلها على شفتيها قبلة رقيقة و كانت هى لا تستجيب و لكنها تجاوبت بعد ذلك لتعمق القبلة أكثر بإلتفاف يدها حول عنقه و كانت هذه إشارة لمازن بموافقتها ف حملها و اتجه بها على السرير ( و بس كدة كفاية عليكوا احنا فى رمضان 🙈😂😂) بينما عند فريدة كانت تجلس فى مكتبها و تفاجأت حينما طلب منها عمار أن يلتقى بها لتجد أحدهم يقتحم عليها المكتب فتنظر بدهشه و ........

يتبع

#آسيا
بقلم زهرة الجورى

آسياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن