بالأمس أوجعتني الطريقة التي إنكشف بها كل شيء
كيف أن الكذبات كُلها تنكشف بطريقة تلقائية تمامًا! وأن الأشياء تتجلى بعدما تخفت طيلة الأيام
أوجعني يا الله أن توقعاتي ماكانت أبدًا بمحلها، وأن كل تلك الاعذار التي وضعتها لشخص ما، ماكان يستحقها أبدًا، ماكان يستحق اي شيء منها.
بالكاد أُصدق أن حتى الاشخاص الذين نُحبهم تمامًا، قد يؤذوننا تماما، و لا يُحببوننا أبدًا، وأنه في يوم ما، في ساعة ما، نكتشف هذا الأمر، ونجلس حيارى ندعوك يا الله الخلاص.
انا ما ضرني سوى ليالِي طويله بِها كُنت أعذره على كل مرة أحزنني بِها او على كل دمعة ما علم بحالها إلا الله، ما أوجعني سوى طريقته التي جعلتني أُصدق أنني كل الاشياء هُنا بينما كنت اتشبث باللاشيء.
يا الله، لك الحمد أنني في نهاية المطاف رأيت الأشياء بحقيقتها تمامًا، بحجمها الطبيعي، صغيرة جدًا بالكاد تُرى! وانا والله ضخمتُها بسذاجتي وبلاهتي، حتى كدت لا ارى من حولها، سواها.
أنت تقرأ
كلام على ورق
Non-Fictionمجرد كتابات اكتبها لملئ فراغي و ربما تصف حالة البعض💁 ان وجدت تشابه بين كتاباتي وكتابات اخري فهو مجرد مصادفه لا اكثر🙈❤