لا أدري حقآ مآالأمر .. لم أشعر هكذا من قبل قط.. شيء مآ .. دآخلي يود التحرر .. عميقآآ في داخلي .. گأنهـ سيخرج مني... سيتحرر من إنحناءآت ضلوعي .. ولگنه .. يأبى ذلگ .. أم انني أنا من امنعنه ..
تبا لا أستطيع حتى الوقوف ... ذاك الشيء يحاول الخروج مجددا .. يصل لحنجري .. تبا يكاد يخنقني.. ولكن .... ! تبا مجددا لا استطيع إخرآجه .. أريد الصراخ لعله يتحرر .. ولكني في غرفتي و أهلي نائمون هه .. فالساعة الثانية عشر ليلا !
ماذا لو صرخت ؟ سيأخذوني للراقي ربمآ ههه!
لا يهم .. لم أعد أتحمله.. أحاول التفكير .. نعم سأصلي
نهظت بصعوبة .. ارتديت حجابي و بدأت الصلاة و كالعادة بدون خشوع تام .. و لكن حين سجدت.. إنفجرت .. أجهشت بالبگاء .. أخرجت ذاك شيء .. ظننته أعظم من مجرد دموع!!
لست من النوع الذي يبكي بهدوء هه .. حتى بكاءي أشبه بالصراخ .. قبل ان أنهي صلاتي بقليل .. فُتح الباب .. صوت امي تبا ظننتهم نائمون .. أطلت السجود كي ترحل .. فأنا أتشوه تماما حين أبكي ..
ولكنهآ لم ترحل .. أنهيت صلاتي و أجبت نعم .. و أنا لم ألتفت اليهآ .. فقآلت '' تصبحين على خير '' .. '' بالسلامة .. ''
صمتت قليلا ثم قآلت '' التفتي إلي '' نهضت و إلتفت و بقي أنظر للاسف ..
رفعت رأسي .. تفاجأتْ'' مابگ؟ ''
'' ههه .. لاشيء گنت أدعوا الله فغلبي البكاء .. '' إبتسمت و ذهبت .#اقتباس
أنت تقرأ
كلام على ورق
Non-Fictionمجرد كتابات اكتبها لملئ فراغي و ربما تصف حالة البعض💁 ان وجدت تشابه بين كتاباتي وكتابات اخري فهو مجرد مصادفه لا اكثر🙈❤