مَظْهرِيَة

أَميِراً

إضغَط زِر النِجمَه 💛

--

"أنتِ تَعلمينَ أنَهُم سَيتخلَصونَ مِني عِندَ إكمَالي للتِرياق اليسَ كَذلِك ؟"

"لِمَ قَد يَفعلونَ هَذا !! أنا لَن أسمَح لَهُم عَلى أي حَال"كورنيليا أجَابَت في غَضب و حَاجبَان جُعِدَا

"و أنتَ بالطَبع سَتُعافِي نَفسَك أولاً لبَتر حِجَتهِم !!"هيَ أضَافَت، تَسنِد كُوعَيها للطَاوِلَة الَتي إنتَشرَت عَليهَا مُعِدَات الآخَر الطِبيَة و أورَاق نَتائِج بَحوثَاتِه بَينمَا هوَ مَشغُول بعَملِه

"حَاولتُ إختِبَار التِرياق قَبلاً عَلى جَسدي، و لَكِن لا نَتائِج"تايهيونغ عَبسَ بشَفتيه ثُمَ تَنهَد بحَنق"إكتَشفت أنَني يُمكَنني قَتل المَرَض في جَسِد المُصاب و لَكِن إعادَة إنعَاش القَلب...إنهُ شَيء مُريب لَستُ مُتأكِداً مِنهُ للأن"

"لَستَ مُتأكِداً، هَل أنتَ أحمَق إذاً لِمَ لا تَتأكَد !؟"هيَ قَالَت تَرمقهُ بنَظرة موبِخَة ليَزدرِد الآخَر مَا بفَمِه مُرخياً يَاقَة كَنزَتِه قَليلاً و واضِعاً شِبه إبتِسامَة مُضطرِبَة عَلى ثَغرِه

"مَهلِك عَلي، مَازلتُ أحتَاج القَليل مِنَ  الشجَاعَة للتَأكُد مِن هَذا الأمر"

كورنيليا إبتَسمَت بعَدمِ إستِيعابٍ لكَلماتِه حِينَها، و لَكِن بدَاخِلهَا القَلق كَانَ يَنهشُها يَوماً بَعدَ يَوم كُلمَا إقتَربَ تايهيونغ مِن إنهائِه لأبحَاثِه

--

بَعدَ مَا يُقارِب الأسبوعَان..

قَفزَة زَمنيَه لَم تَحسِب حِسابَها كَانَت قَد دَمرَت جَميع مَا حَصلَت عَليهِ في الأيام السَابِقَة، و هوَ شَخصٌ تُقدِرهُ بَحق

"يَجِب أن أُخرِجكَ مِن هُنا"كورنيليا نَبسَت حَالَ صَفعِهَا لبَاب المُختبَر الصَغير تَلهثُ الهَواء بصُعوبَة، فَتجَحظ عَيناهَا حَال سُقوطِهَا عَلى الجَسَد المُلقَى الَذي تآكَل بَعضهُ و بجَانِبهُ تايهيونغ الَذي بَدا و كَأنهُ بصَدمَة نَفسيَة

جِفنَاه كَانا عَلى أشَد تَوسُعِهمَا بَينمَا أبصَاره تُحدِق بالدِمَاء الَتي لَوثَت يَدهُ و فَمِه إنخفاضَاً لفَكِه، هوَ شَعرَ بالتَقزُزِ مِن نَفسِه، و حَالمَا إرتفعَت عَيناهُ للمُتصنِمَة هوَ أخفضَ وَجههُ و إشتَدَ ذُعرُه

"لَقَد حَاولَ قَتلي، أنا لا أعلَم كَيفَ فَقدتُ السَيطرَة كُل شَيءٍ حَدثَ فَجأه"كَلماتُه خَرجَت مُرتجِفَه ثَقيلَة حَملَت خَوفاً مِن أن تَظنهُ الأُخرى وَحشاً كَالبقَية و تَنفَر عَنهُ