الحلقة 29 ج2
،،،،،،،،،،،،،،،،،
اشرقت شمس صباح جديد تسللت من الشباك الصغير في غرفة اماني ، فتحت عيناها بملل ثم رأت حسام امامها نائم على الاريكة ،،، لاحت ابتسامة صغيرة على شفتيها و لكنها اختفت بسرعة عندما تذكرت كم يحمل حسام عتاب و كره لها لظنها السئ به و كم كان يحاول ان يشرح لها و لم تعطيه فرصة، تنفست بحسرة و تحركت من فراشها لتوقظ حسام
اماني ،، حسام ،، حسام اصحى
فتح حسام عينيه بنعاس و ازاح وجهه عنها فورا و قال بجدية ،، انا مش عايزك تصحيني من هنا و رايح
اماني ،، حسام ،، انا
حسام ،،و ياريت كمان متتكلميش معايا خالص اعتبري ان احنا في سجن هنا لحد منشوف حنعمل ايه يعني ملكيش اي دعوه بيه
اماني بحزن،، انت ليه بتعاملني كده ، ليه مش قادر تقدر موقفي
حسام ، انا كنت فمكانك و كنت عايز اشرحلك اي حاجة بس انت كنتي بتصديني عشان صدقتي اني ممكن اعمل كده
اماني،، بس انا غلطانه ،، انا اسفة و الله اسفة
حسام،، اسفك جه متأخر اوي ،، انا مش عارف اسامحك
اماني بدموع ،، انا حخليك تسامحني و حعوضك عن كل حاجه
حسام بأسى،، مفتكرش تقدري
ثم تركها و دخل الحمام ،، جلست على الاريكة اللتي كان حسام يجلس عليها و لم تستطيع ان تخفي دموعها اللتي تساقطت كالسيل الجاري لتعبر عن ندمها و حزنها ولكنها مسحتها بسرعه و نزلت الى الطابق الاسفل
كانت مريم في المطبخ تعد الفطور عندما جائت اماني لتساعدها
مريم ،، صباح النكد
اماني ،، يووه يا مريم
مريم،، اتكلمي بقه و اوعي تقولي اتخانقتو عالصبح كده
اماني،، مفيش حاجه خلاص
مريم ،، براحتك بس انا عايزة افكرك ان انت طول عمرك بتحكيلي عن كل حاجه و تفضفضي باللي جواكي ليه انا صدقيني مفيش حد حيخاف على مصلحتك زيي
اماني ،، انا عارفة والله و لو محتاجه مساعده اكيد يعني مليش غيرك
دخلت نادين و هي تضحك و تركض و اختبئت خلف مريم
نادين،، بابي عايز يخطفني
مريم ،، و هو يقدر و انت معايا
ادهم ،، ايوا اقدر تحبو اخطفكو انتو اللي تنين
مريم،، بتحدي ،، انت مش قدي يا ادهم
أنت تقرأ
(( الحـــب للجميـــــلات فـــــقط " )) بقلـــم : ســـاره الـراوي
Randomالمقدمة الحب للجميلات فقط قد تكون هذه العباره صادمة للبعض و قد تقولون ان هذا ضلم ،،، نعم اوافقكم الرأي و لكننا في مجتمع يصدق هذه الجملة و يطبقها طوال الوقت ليس بالأمر الغريب ان نرى شاب وسيم متزوج من امرأة جميلة،، لن نستغرب بل اننا سنقول العباره ال...