للقراء

266 72 51
                                    

الكلام هيكون موجه للـ٨٠ % من القراء الغدارين.

اول حاجة و بلا نقاش يعني هي موضوع الـvote/تصويت

يعني دلوقتي لما تبقا الكاتبة مضيعة نص يومها تكتبلك في رواية و تعصر مخها عشان تجيبلك أفكار ليها و صوابعها تفرقع من كتر الكتابة عشان تطلعلك البارت القمر اللي بتقرأيه و تمشي 

بصي انا مش هكلمك خالص عن حرقة دم الكاتبة لما تشوف عدد القراء بيزيد كل مدى و ميطلعش منهم الا ٢ او ٣ بس هم اللي مصوتين على البارت، ولا هكلمك عن الإحباط اللي بيجيلها لما تشوف القراء بعدد كبير و محدش بيشجعها ولو بتفه.

ولا بردو هعاتبك على عدم تقديرك لتعبها في تقديم البارت اللي كنتي مستنياه في صمت، و بردو قرأتيه ولسه في نفس الصمت.

لا انا هكلمك عن مشاعر النجمة نفسها

احم ، شايفة النجمة اللي على طرف الشاشة دي؟

ايوا هي اللي لونها برتقالي في أبيض هناك أهي. 

النجمة الطيبة العسل دي عملتلك ايه عشان متطبطبيش عليها بإبهامك الناعم دا ؟، ليه مش بتديها حقها زي بقيت النجوم !

حسي بيها شوية ، دي طول عمرها مراقباكي، مستنياكي تعبريها بس للأسف انت ولا على بالك :(

حاولي تراضيها بعد كدا و تضغطي عليها و شوفي هيحصلك ايه بعدها ؟

عايزة تعرفي ايه اللي هيحصل؟

هقولك.

هتخلي الواتباد يجيبلك أنواع القصص اللي بتحبيها و هتعرفك على قصص أكتر و كل ما تفتحي الواتباد هتلاقي كتب زي اللي انتِ صوتتي عليها و ممكن تكون أحلى كمان.

بصي انا كل اللي عيزاه منك دلوقتي بعد ما تقرأي البارت، انك تروحي تصوتي للكاتبات اللي فعلًا يستحقوا و بيتعبوا عشان يقدمولك المحتوى اللي بتقرأيه بطريقة تعجبك و ف أحسن صورة.

-

احم ننتقل عاللي بعده

ثانيًا ،الـintro او المقدمة أو التعريف اللي بيكون غالبًا في بداية كل رواية و اللي دايمًا الكل بيتجاهله، و بيدخلو على بدايتها على طول .

بصي انا مش عارفة انت ليه بتعملي كدا بالضبط بس انا هقولك حاجة

هو أولًا الموضوع مش بياخد من وقتك خمس دقايق عما تاخدي فكرة ادق عن القصة اللي انت بتقرأيها لأن الكابشن اللي بيكون تحت غلاف الرواية دا لوحده مش بيكفي و اسفة يعني انا عارفة ان وقتك ثَمين و من ذهب بس ياريت تقرأي الـintro عشان متجيش ف نص الرواية تسألي عن حاجة مفهمتيهاش فيها و هي بالفعل ذُكِرَت في الـintro اللي انت مقرأتيهوش من الأول .

-

ثالثًا و دا من الحاجات المهمة

الروايات المشهورة مش بس هي اللي حلوة و تتقرأ و الباقي أكياس بلاستيك،

لا ريلي في ناس عندها مُعتقَد ان الروايات اللي فوق المائة ألف قراءة دول اللي واو و حاجات خطيرة بقا و ميدخلوش يقرأوا غيرهم ، و خصوصًا اللي لسة داخلين جُدد على الواتباد .. بس اللي ميعرفوهوش ان في كُتَّاب كتير أوي أوي يعني موهوبين جدًا و مش واخدين حقهم ،و طريقة كتاباتهم و أفكارهم تقدر تنافس كتاب مَشهوين كتير.

انا مش قصدي بالكلام دا التقليل من الكتب و الأعمال المشهورة ولكن قصدي اني انبهكم ان في كُتَّاب كتير هنا يستحقوا تدوهم فرصتهم و تدعموهم أكتر زي ما بتدعموا كتب تانية ~

-

آخر حاجة بقا و هو نوع سخيف من القراء ، و اللي متعرفيش اذا كانوا داخلين يقرأوا أصلًا ولا يعملو إعلان

بعيد عنكم في فئة غريبة من مُستخدمي الواتباد اللي بييجوا يدخلو على الروايات و يكتبوا كومنتس زي 

'اوني ممكن تتابعيني'

'بعد إذن الكاتبة اتمنى تطلعوا على روايتي اسمها أحببت مغتصبي و تزوجت متنمري '

مين قالك ان الكاتبة سمحت أساسًا ؟،أعوذ بالله من الخبث والخبائث بس.

والله لو تعرفي هو في الحقيقة ان الكاتبة نفسها بيجيلها مغص و تمسح تعليقك .

من كتر ما بيطلعوا ف كل حته سواء في الخاص و الكتب و كذلك حائط الرسائل على البروفايل.. الواحد يخاف بعد كدا يطلعوله من تحت السرير!

عارفين انتم والله لو كانت فعلًا بتطلب قراءة على قصة محترمة ومش مضيعة للوقت ف أفكار متكررة زي الزواج بالإجبار و العائلات الغنية و البنت الفقيرة اللي يا عيني تروح تشتغل عاهرة ف ملهى ليلي و تقع في حب اوبا الوسيم و يعيشوا حياة سعيدة.

عايزة اقولكم بس كفاية قصص من دي الواتباد اكتفى حرام عليكم..

و مؤخرًا بقا طلعت فئة جديدة و هي اللي بتيجي تكتب حاجات زي.

'اونيات تابعوا انستغرامي @سوسو_الدلوعة، انزل فيديوهات كيبوبية مضحكة'

'إذا كنتوا تحبو زرافتنا تشانيول مثلي اشتركوا في قناتي علي اليوتيوب و لا تنسوا تفعلوا زر الجرس'

آخر واحدة دي تحديدًا دخلت كتبت الكومنت من غير حتى ما تعمل vote على الرواية .

انا سبتها؟، لا مسبتهاش!

اول حاجة رحت جبت قناتها عملتلها ريبورت من كل حساباتي على اليوتيوب بالإضافة للي بعمل منهم ستريم ،و بعدين رحت عملت لحسابها عالواتباد كمان ريبورت و أخيرًا رحت مسحت الكومنت بتاعها و تمت المهمة بنجاح، و ارتحت نفسيًا.

لو لقيتوا منهم تاني متترددوش بإنكوا تقولولي اساعدكم في التخلص منهم .

و بس كدا شكرًا لحسن استماعكم (او قراءتكم أيهما أقرب) و السلام عليكم و عليكم السلام.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نصائح برتقاليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن