الفصل الثاني / شهر واحد

108K 2.7K 441
                                    

🌸🎆 عيد سعيد وكل عام وانتم بخير 🎆🌸

إن شاء الله ينعاد عليكم بالصحة و العافية يارب 😍

هذا الفصل هدية بمناسبة العيد 😘 أتمنى ينال اعجابكم و رجاءا تجاوزوا الأخطاء 😅🌸

____________

هتف بلاك بحدة لأخيه و هو يشيح بصره بسرعة عن ميرا : مالذي تفعله هذه هنا ؟ اللعنة ألم أخبرك أني لا أريد رؤية أي أحد ؟

دهشت ميرا من حديثه ! رباه هل يطردها !!! ...لم تتماسك و هي تنفجر به : أنت ! ما هذه الصفاقة ؟؟ اللعنة عليك لم أكن لآتي لمقابلة أخ مثلك يهجر أخاه و لا يبالي و فوقها عديم الأخلاق و لا يملك ذرة واحدة من الأدب ! أنا هنا لأن شهاب من احضرني من أجل مقابلتك أيها الغبي المغرور ...ثم استدارت إلى شهاب و عينيها حارة كالحمم : و أنت ؟؟؟ لماذا لم تعلمه بحضوري ؟؟؟ كيف تفعل شيئا كهذا و تتسبب بهذا الموقف ؟؟؟

رفع بلاك حاجبه باستنكار ... أهذه الفرس صرخت بوجهه ؟؟ ...لا .. أكيد يحلم فمن الغبي الذي سيتجرأ على ذلك ؟؟؟ ...رمقها بنظرة فاحصة من أسفلها إلى أعلاها ..كانت ترتدي جينز ازرق مع بلوزة بيضاء ناعمة مع حذاء رياضي ابيض و رغم حشمة اطلالتها إلا أنها ابرزت منحناياتها القاتلة و شعرها يتماوج مع حركاتها بكل أنوثة ...اللعنة ..شتم و لم يدري أنه يشتم تفكيره بصوت إلا عندما استدار الاثنان يرمقانه بغرابة.

شهاب بأسف : آسف أخي لم أقصد ذلك ... هذه تكون ميرا ...هي طبيبة و معالجة فيزيائية كفؤة و أنا متأكد أنها ستعالجك .

بلاك ببرود لشهاب : و هل طلبت العلاج !

ميرا ببرود مماثل لشهاب : و هل قبلت العلاج ؟

شهاب بتوتر من نظراتهما : أنا ... أنا ..لم .. أقصد ...فقط ..

ميرا و هي تشتم طيبة قلبها : لا عليك شهاب ...نظرت إلى بلاك بغيظ قبل أن تردف غصبا بسخرية : هلا تركتني أنا و أخيك الموقر للحظات ؟

رفع بلاك حاجبه ببرود قبل أن ينزله قالبا عينيه بملل ...اللعنة الملعونة .

اومىء شهاب موافقا و هو ينقل نظراته بينهما فكيف يترك البنزين قرب النار حبا بالله !!! و قال على مضض : حسنا ...سأكون في الجوار .

رحل لتستدير هي بكل ثقة و تتقدم من بلاك الذي يطالعها بنظرات داكنة مبهمة و ذلك الوشم الغريب يظهر جزء منه على عنقه ..

تنفست بعمق لتزفر و تبتسم قائلة : لنعيد التعارف ...انا ميرا ...خطيبة شهاب .

مدت يدها للمصافحة إلا أن بلاك لم يحرك ساكنا فقط يتفحصها بنظراته و كأنها مخلوق خيالي ..لم تستطع منع حمرة الخجل المحببة التي اعتلت وجنتيها و هي تحمحم بتوتر : امممم ...يا سيد !!!

عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن