عندما يعشق الشيطان (the black love ) (قيد التعديل )

الفصل الخامس عشر "الجزء الاول" / المهووس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 💕

قراءة ممتعة و اعذروني على الاخطاء الكتابية سكاكري 💜

______________

تربعت ميرا على سريرها بعد أن اخذت حماما انعش أعصابها و ارتدت ملابسها ثم حملت هاتفها الذي شحنته خلال ذلك و اتصلت بوالدتها أولا ...ثوان و ردت والدتها بقلق : ميرا ؟ ابنتي ؟؟ ماذا حدث لك و أين كنت كل هذه المدة اتصل بك منذ البارحة و لا تردين حتى عنوان هذا الرجل لا أعرفه و الا كنت سأستقل سيارة أجرة و آتيك...حبيبتي ميرو اخبريني هل انت بخير ؟ هل انت مريضة؟ هل احزنك أو اغضبك شخص ما ؟ يا بنيتي لما لا تردين؟

ميرا بضحكة : و هل تركتي لي المجال لأتحدث نيرو؟ ما شاء الله قنبلة تشاؤم و انفجرت في وجهي.

نيرمين بحنق : تأدبي يا بنت و الا سيصلك حذائي عن بعد .

ضحكت ميرا بلطافة لتشاركها والدتها الضحك ثم سألتها والدتها بحنان : حبيبتي هل انت بخير ؟

ميرا بإبتسامة مهتزة: بألف خير امي ...آسفة لأني لا أتحدث معك كثيرا هذه الفترة و لكني مشغولة جدا...كما اني ..ادمعت عيناها و هي تكمل : إشتقت لك كثيرا ماما....لو كنت أمامي الآن لاعطيتك أكبر حضن عرفته البشرية.

نيرمين بتأثر و دموع : و انا إشتقت إليك كثيرا يا اميرة والدتك...تعالي و القي نظرة علينا...اخبري أخاه لشهاب أن امك اشتاقت إليك كثيرا و تريدين رؤيتها.

ميرا و هي تكفكف دموعها : لا أظن أنه سيسمح امي .

نيرمين بحدة : و لما هذا؟ هل انت في سجن و نحن لا نعلم ...انا أتذكر انه عندما كنت تعالجين ذلك اللاعب في ويلز كان يسمح لك برؤيتنا متى ما شئتي!

ميرا بهدوء : بلاك ليس مثله ماما ...انا لا أعرف طبيعة عمله بعد و لكنه يبدو شخصية مهمة.

نيرمين بخضة : بلاك ! ...يا لطيف ما هذا الاسم؟؟؟ ثم الم تقولي طيار ؟؟

ميرا بضحكة : اجل قلت ذلك و هذا ما قاله لي شهاب و لكني أظن أنه يملك شركة طيران أو شيء من هذا القبيل كما لديه العديد من الحرس و هذا يعني أهميته أليس كذلك ؟ ...ثم لا تقلقي ..إنهم ينادونه بلاك فقط لأنه يحب الأسود و دائما ما يكون لباسه أسود و ليس لأنه اسمه الحقيقي امي .

نيرمين بتنهيدة: لا أعرف ماذا أقول لك....انا لست مرتاحة ...سكتت قليلا ثم أضافت: هل اتصلتي بشهاب؟

قلبت عينيها بملل و تنهدت : امي ..و لماذا بحق السماوات السبع سأتصل به ؟ لم أصدق أن تخلصت من تلك الخطوبة المسخرة لاتصل به و جعله يتأمل!!!

نيرمين بتبرير: لا أعرف بنيتي فقط قلت ما خطر على بالي .

نهضت ميرا و اتجهت الى الشرفة لتستند على حافتها ليداعب الهواء شعرها و صفحة وجهها: امي حبيبتي لا تقلقي ....انا اعرف أنك تفكرين في لقائي بأبي و لكن كل شيء سيكون على ما يرام اعدك حبيبتي ...اصلا يجب أن يكون كل شيء بخير صح !