ذهبت بسرعة نحو جناحها و اخذت ورقة و قلم و بدات تكتب لاخيها
اخي عد بسرعة الامير يونغي ليس لطيفا على الاطلاق انا خائفة منه
انه يرغمني على ان البس ما يريد كما و انه صرخ بوجهي
حتما هذه الكلمات التي تبدو طفولية للبعض ليست كذلك بالنسبة لمارك
طوت اللرسالة و اعطتها للخادم ليوصلها لاخيها
بالحديث عن مارك
كان واقفا في شرفته و شعور القلق يراوده لكنه فضل تجاهله فالعبء الذي على كاهله سيصبح سلطانا عما قريب لم يغمض له جفن كل تفكيره الان في اخته يعرف انها لم و لن تتاقلم مع سلطان يونغي
بعد خمس ايام لم تخرج شيري ابدا من غرفتها في انتظار اخيها
مولاتي الامير يريدك في البلاط الملكي
اومات الاخرى لتنهظ و تغير فستانها بما انها كانت ترتدي ثياب نومها الفضفاضة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
توجهت نحو البلاط الملكي حيث يتواجد عرش الملك لتدخل الغرفة ايقن الاخرانها وصلت بسبب صدى كعبها استدار يونغي وزفر الهواء بغضب بينما الاخرى انحنت بخفة
اميرة هل بعثتي برسالة لوالديك في الاونة الاخيرة
ا اجل لقد فعلت بعثتها لاخي
اجهل محتواها لحد الان لكنه سارع بالمجيء الى هنا هو و والديك و بسبب غياب الحراسة
ماذا مااذا حصل لهم قالتها و هي تحاول منع نفسها من السقوط
لقد تم اغتيالهم
سقطت على الارض فاقدة الوعي لكن يونغي قد سارع بامساكها و مناداة الطبيب
تم نقل الاميرة لجناح الامير لانه كان الاقرب و قد دخل طبيب عجوز يبدو انه طبيب العائلة الملكية ليفحص دقات قلبها و حرارته من ثم وضع زهرة القرنفل امام انفها لتستيقض بعد لحظات
