كانت جميلة فتاة مؤمنة بالله ورسوله .من أسرة مشركة معاديه للنبي (صلى الله علية واله وسلم )
تزوجت من حنظلة وحنظلة مؤمن من أسرة وثنية .صادف ليلة الزفاف ان النبي (صلى الله عليه واله وسلم )بدأ استعداداته الحربية لمواجهة قريش في معركة أحد .
وكان حنظلة يخير نفسة بين الحرب وبين العرس وستأذن النبي (صلى الله علية واله وسلم ) في البقاء فأذن له .
في ليلة الزفاف رأت جميلة حلماً ؛ رأت أبواب السماء تفتح ورأت زوجها حنظلة يعرج نحو السماء ، وأيقنت جميلة ان حنظلة سيستشهد في الحرب .
في الصباح رات زوجها يستعد اللانطلاق ألى ميادين الشرف استمهلت زوجها واستدعت جيرانها ليشهدوا على زواجها وأن حنظلة عاشرها معاشرة الأزواج حتى أذا قدر الله ورزقها ولداً فهو ابنه.
وانطلق حنظلة في الصباح الباكر ألى جبل أحد حيث احتشد المسلمون للقتال ،واشتبك المسلمون في معركة ضاربة وراح حنظلة يقاتل حتى هوى على الارض شهيداً.ورأى النبي (صلى الله علية واله وسلم ) فتى تغسله الملائكة بماء المزن بين السماء والأرض . وعاد المسلمون ألى المدينة المنورة .
اضحت جميلة وحيدة وغريبة ،انها ما تزال في ثياب العرس ، وأصبحت أرملة لم يمض على زواجها سوى يوم واحد ، وبالرغم من شماتة الشامتين لكن جميلة انطوت على حزنها وعلى ذكرياتها من زوجها الراحل وشاء الله أن يرزقها صبياً هو عبد الله.وانصرفت جميلة لتربية ابنها الوحيد.
وكبر عبد الله وأصبح شاباً يضمر له أهل المدينة عميق الاحترام فهو قارئ للقرآن .ويرزق الله عبد الله ثمانية ابناء .
لما اجتاحت جيوش يزيد بن معاوية المدينة المنورة ، تصدى عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة لمواجهة الغزو الهمجي ، فأمر بحفر الخنادق والاستعداد للقتال ، وأرسل عبد الله جميع ابنائه للحرب دفاعاً عن المدينة رسول الله (صلى الله علية واله وسلم ) .
وكان ابناؤه يتساقطون شهداء الواحد تلو الاخر ، وبعد أن سقط الابن الثامن جاء دور الأب الباسل فاستشهد هو الاخر وسقط على الثرى مضرجاً بدماء الشهادة والفداء انه يعلمنا جميعاً درسا رأئعاً في الاستبسالوالمقاومة من أجل الأسلام .
_______________________________________
ألا تستحق منكم الدعم والتصويت والتعليق
لطفاً صوت لنشر المزيد وشكرا لقرائتكم .🌸
أنت تقرأ
قصص الفتيات
Short Storyاللهم صلي على محمد وال محمد واله وصحبة اجمعين قصص عبر حكايات روايات لا تقرأها قرائة سطحية انما فكرياً وعاطفياً وروحياً