بغرفة آيات ...
قالت آيات بفضول : لين ما قصة منزلكم ؟ ولماذا ستنتقلون؟ ولما انتِ حزينة ؟ وسمعتُ انه حدث لكِ العديد من الأمور المخيفة بمنزلكم الحالي حقاً ما الذي حدث ؟!
لين بضحك : أهدأي هل هناك من يسأل هذا العدد من الأسئلة دُفعَةً واحدة يا ألهي كيف لي ان أجيب عن كل هذا !
آيات : أرجوكِ لا أستطيع النوم
لين : حسناً بالبداية قصة منزلي هي انه قبل ٧٠ سنه من الآن كان والد جدي يمتلك الكثير من المال فقام ببناء منزلنا لكن كما تعلمين فجدي لديه أخ واحد مما جعل المنزل تقسم ثروته بعد وفاة والد جدي كان أخاه يريد بيع المنزل لكن اعترض والدي وأستأذن منه أن نعيش نحن به وافق حتى توفي وطمع أبناءه الأثنين بالمنزل واجبرا والدي الآن على الموافقة على بيعه وانا حزينة لأنه منزل طفولتي ونعم حدث لي العديد من الأمور المخيفة والغريبة الآن التي لا أود ذكرها ...عودة بالأحداث .. قبل الذهاب لخالها بساعات قليلة تذكرت لين الكتاب الخاص بجدها فاستغلت لين انشغال والدتها بأعمال المنزل ووضعت الكتاب بحقيبتها ...
لين بتذكر : لا الكتاب ليتني لم أحضره أخذته ثم ذهبت لرؤية إذا ما كان لا يزال أحد مستيقظ وتذكرت أن أمير عند أصدقاءه كما أخبرتها آيات وانه لا يعود سوى بعد شروق الشمس وأنه كل يوم جمعة يفعل هذا فطمئنت وخرجت دون حجابها وجلست بغرفة الجلوس وبدأت تقرأ بالكتاب تفاجأت بقدرتها على فهمه وانها تستطيع القراءة به وبدء ب أنتبه عزيزي القارئ فإن لم تكن الوريث الحقيقي وقد فتحت هذا الكتاب فأنت بمشكلة لم تهتم وأكملت ..يا أتباع من قبلي يا أتباع جدي أنا أقبل بأن أكون الوريثة أنا أقبل بأكمال المهمة والتي هي الحفاظ على هذا الكتاب وقرأته يوميا دون انقطاع مهما حدث
وفجأة وجدت ضوءً عالي جداً جعلها تشعر بالألم في عيناها حتى ذهب بعد أن قالت: كفى! أخذت نفساً عميقا جعلتها تشعر بالهدوء وقالت لنفسها : انا قويه نعم ! أنا قويه لن أخاف من شيء غير خالقي من بعد الآن! حتى شعرت بثقلٍ بعينيها ورأسها واستسلمت للنوم ...
عند امير وفارس :
أمير وهو يشرب : سأتسلى عليها بالبداية وأقنعها أنني معجبٌ بها وأحبها ثُمَّ بعدَ أن أَخُذَ منها ما أريد سأرمها وأكسر قلبها كعقاب لها لتسليم نفسها لِرَجُلٍ غريب
فارس بضحك واستهزاء : من ثُمَ أنا سأكون من يواسيها ويقفُ بجانبها ويأتي دوري أنا لأتسلى فقد أعجبتني أنا أيضاً ثم أكمل بعد أن شعر بالنعاس وبدأ الشراب يذهب مفعوله :حسناً وداعاً الآن علي الذهاب ثم نادى ..أمير أمير نظر أليه فوجده قد غطَّ بالنوم ....
بعد أن وصل فارس للمنزل وفتح باب المنزل بهدوء شديد وحذر لكي لا يستيقظ والداه ففوجئ ب لين نائمه على المقعد وشعرها الأسود منسدل ومبعثر على وجهها ورموشها الكثيفة اقترب بهدوء ليتأكد أنها نائمه فوجد بجانبها الكتاب ونضر لها وأمسكه بفضول لكن عندما فتحه وجده بأنها فارغ وبنهاية كل صفحةٍ فيه مكتوب : ملكٌ للوريثة الحقيقية لين .. أمسك ضحكته لكي لا تستيقظ وأعاد الكتاب لمكانه وذهبَ لغرفته و ألقى بنفسه على سريره بثقل وضلت صورتها تعاد بعقله ويشعر بضربات قلبه تتزايد وقال بهمس : هل من المعقول أنني سأقع بحبها وجمالها وأخلاقها لا لا ! ليس عليَ هذا أبداً ثم غطَّ بنومٍ عميق .....يتبع الفصل الثالث....
أنت تقرأ
كتاب عالم الجن
Romanceانا بنت عمري ١٦ صنعت عالم تاني تماماً من الكتابات وملئ بالخيال اعطيكم المفتاح لدخوله إن أدرتم بعد تفكير طويل ارجوا ان يعجبكم عالمي وروايتي الأولى .