لين: أتريدُ مني أن اتزوج وأحب رجل يشرب الخمر وأرسل رقمي لرجل غريب بالتأكيد لا هل تضنني أحد النساء اللواتي تخدعهن الكلمات لا فأنا لست فتاةً للتسلية ألا تفهم!
فارس بيأس قام بتحريك السيارة وجلب آيات وضلت آيات تراقب بصمت وعم الهدوء داخل السيارة .
وعند وصولهم للمزرعة وجدت لين العديد من الأشخاص التي لم تراهم من قبل سمعت مجموعة مكونة من ٤ رجال تتراوح أعمارهم ما بين ١٨ -٢٥ وكانوا ينضرون إليها بنضرات غريبة ويغمزون لبعضهم ويضحكون
شعرت بالخوف وفجأة وجدت فارس بجانبها وهو يؤشر بإصبعه الى أحدى الطوابق بالفيلا وقال : هناك الطابق ٣ هو طابق وجود أمي وآيات وبعض النساء ..هزت لين رأسها بنعم وقالت له :حسناً سأذهب ....
.فارس وقد ذهب لأحد الشباب وسمعه يقول : من هذه الفتاة أهي حقاً من العائلة عيناها أشعرتني وكأنني أريد الذهاب اليها الآن وضحك باقي الشباب على ما يقول وهم يوافقونه الرأي
فارس بغضب أمسك الرجل من قميصه وقال ما أسمك؟
الرجل بضحك: هل هي حبيبتك ؟!اتحبها حقاً أم للتسلية وحسب ؟!
فارس بغضب أكبر: أسمع أبتعد عنها فإنها ملكي أنا وحسب .
الرجل : إهدء ما بك ؟ ظننتك تمزح على كل حال فاسمي هو سامي تشرفت بمقابلتك.
فارس وهو ينضر لباقي الرجال وبتحذير: إنها ملكي أرجو أن تجدوا غيرها
الرجال بضحك: حسناً يا رجل إهدء فهمنا هناك الكثيرات غيرها
سامي وهو يقول لنفسه: أنا اريدها اليوم سأقوم بالخطه المعتادة .
ذهب فارس وسامي والرجال للطابق الأول والثاني دخل كل شخص الى غرفته وفور دخول فارس لأحد الغرف التي قام بوضع ملابسه بها وجد أن شريكه بالغرفة هو ابن عمه صديق الطفولة (يزن) فقال بفرح : يزن؟!
يزن يا لها من صدفه لم أعلم أنك قد قدمت للرحلة
فارس: وانا أيضاً لم أعرف أنك قد قدمت
جلسا مع بعضهما وأخبر فارس يزن كل شيء
يزن بضحك: لم أضن أن هناك فتاة قد تستطيع أن توقعك بشباكها أبداً
فارس : يا لك من سخيف ، ها أنا ذا قد وقعت بالحب والأن اصمت فانا أشعر بالتعب
يزن : وأنا أيضا ً
فارس وضل يفكر بسامي وهو يشعر بأنه قد يفعل شيء للين فنضرات سامي لم تعجبه أبداً أرسل رسالة للين وكانت تقول: مرحباً لين أريدُ فقط أن أطمئنَ من شريكتُكِ بالغرفة؟
لين وقد وصلتها الرسالة وقد شعرت بأن نبض قلبها قد أختلف ثم قرأت الرسالة واحتارت وقالت لنفسها : هل أرد عليه أم لا ؟!
آيات من خلفها بضحك : هل هذه رسالة من أخي؟ محااااال
لين بغضب مصطنع : آيات ما رأيُك بتصرفات أخيكي هل ترينها طبيعية خاصةً بعد أرسال رقمي لشخص غريب
آيات : لم يكن يُحبكِ وقتها لكن الآن فهو يحبك ويريد الاعتذار
لين وقد أرسلت رسالة نصية له تقول: نعم أنا بخير وشريكتي بالغرفة أختك هل ارتحت الآن؟!
فارس بارتياح وحب أرسل: نعم ...وأكمل بتردد :أحبك للأبد حتى لو لم تحبيني
لين بخجل قد بان على ملامِحِ وجهها أغلقت الهاتف ولكنها لم تستطع النوم كالمعتاد حتى تذكرت كتاب جدها وكل شيء الأمر الذي أخرجها من واقعها تنهدت بتعب وقالت بهمس: أتباع جدي هل أنتم هنا أم أن كل ما حصل معي حلم؟!
وفجأه شعرت بالدوار ووجدت نفسها داخل أحد الكهوف لم تستطع أن تصدق ما تراه وصرخت : أين أنا ؟
قال شخص من الجن من خلفها : مرحباً نسيتُ أن أقولً لكِ اسمي انا جبل
لين بخوف : هاه ؟! هل هناك شخص اسمه جبل ولم هذا المكان حرارته مرتفعه جداً ولم لا أشعر بالخوف
قال جبل : هذا لأنكِ معي ولأنك قد بدأت تعتادين على قدرك
لين : إذاً أجبني ما هذا المكان
قال : هذا هو بوابة عالمنا وقلادتك مفتاح لا يوجد مِنهُ سوى اثنان لا يضيع منك ولا يسرق فهو محمي بأحد التعاويذ
لين إذا هل يمكنني الدخول لعالمكم ؟!
جبل : نعم تستطيعين لكن لا أحد من الجن يستطيع رؤيتك فالأمر ينعكس بعالمنا ويصبح كالآتي أنت تستطيعين رؤيتنا وهم لا يستطيعون رؤيتك
لين: ولم انت تستطيع رؤيتي الآن
جبل : هذا الفضل يعود لجدك فهو من ألقى أحد الآيات علي لقد آلمني هذا بالبداية لكن لا بأس
لين : حسناً إذاً هل توقيت عالمكم مثلنا ؟!
جبل : يا لكِ من ذكية ! لا فالتوقيت بعالمنا أبطأ من عالمكم وستشعرين بالصدمة عندما أخبرك أن كل يوم عندنا يساوي ساعتين بعالمكم
لين بصدمه : ماذااا؟ وأكملت بقوة وشجاعة وقالت: هل يمكننا الدخول الآن ؟!
جبل : نعم لكن أولاً عليك اتباع بعض الخطوات وهي : الأولى أن تضعي سنسالك على الحائط وتدقيه ثلاث مرات وتقولي: أنا أنا هي مالكة هذه القلادة ومالكة كتاب الأسرار فلتفتح البوابة لدخولي انا البشرية فأرى ولا أُرى .
أعادت لين ما قاله بحذر ودقت قلادتها بالحائط حتى شعرت باهتزاز الكهف فأمسكها جبل وقال بصراخ: استعدي الآن
حتى هدأ الإهتزاز ورأت شقاً حدث بالحائط وفتح ودخلت هي وجبل وثم صدمت مما تراه وفتحت فمها مذهولة وشعرت بأن قدميها لم تعودان تستطيعان حملها وقالت: أ أهذا عالمكم؟!
يتبع الفصل السادس...
أنت تقرأ
كتاب عالم الجن
Romanceانا بنت عمري ١٦ صنعت عالم تاني تماماً من الكتابات وملئ بالخيال اعطيكم المفتاح لدخوله إن أدرتم بعد تفكير طويل ارجوا ان يعجبكم عالمي وروايتي الأولى .