استيقظت لين من نومها و رأت بجانبها كتابها وشعرت بالارتياح و ظنت أن فارس لم يأتي بعد فذهبت لغرفتها هي وآيات وكانت آيات لا تزال نائمه فذهبت واستحمت وارتدت ملابسها وصلت الفجر وأعدت لنفسها كأساً من القهوة ولم تقاوم عدم إكمال القراءة فجلست على شرفة المنزل وفتحت الكتاب لتكمل القراءة... يبدو أنك موافقة على تكملة القراءة نتمنى أن لا تندمي وتكوني قادرة على تحمُّل هذه المسؤولية سنبدأ بتدريبك قليلاً كل يوم دون موعد محدد لكي لا تتعرضي لأي صدمة نفسية ...تفاجأت لين أنها لم تعد قادرة على إكمال القراءة مرة أخرى بدأت تشعُر بالخوف فأغلقت الكتاب وأعادة تخبئته تحت سريرها وارتدت حجابها وذهبت لتناول الإفطار وبعد الانتهاء وصلتها رسالة نصية على هاتفها ..: صباح الخير على أجمل وردة وأرق وردة من الورود أجمعها التي رأيتها بحياتي .صباح الراحة لمن كلما رأيته كان دواءً لدائي .وهل ستتكرم الوردة البيضاء بأن تُعطينا جواباً؟!.. لين: من معي ؟! هل تعرفني ؟! المجهول : فلنبدأ تعارفنا بحقيقة دون كذب فأنا أعرِفُكِ جيداً أما أنتي فلا تعرفينني ...لين : تكلم بسرعة ليس لدي صبرٌ طويل للأشخاصِ أمثالك !
المجهول قام بأرسال صورتها لها ..لين بصدمة وخوف :ماذا تفعل صورتي عندك ؟ أتعلم إن لم تقل لي والآن من أنت لن ترى خيراً بعد اليومِ قط ! المجهول أهدأي فأنا من يعشق رائحتك ومن يعشق تفاصيل وجهك ثم قام بأرسال صورته لها وكتب تحتها أعشقك
لين بغضب وأرسلت: أميير أنت! كيف لك أن تفعل هذا ؟ ومن اعطاك رقمي وصورتي !! اتعلم لن أخبر فارس أو خالي بالأمر إن لم تتحدث معي مرة أخرى بعد الآن وقامت بحضره من على هاتفها .. رن هاتف خالتها وردت على الهاتف فإذ بشخص غريب يرد : مرحباً هل تعرفين لمياء فضل وأحمد بركات ؟ خالتها بقلق: نعم أعرفهم ! هل حدث شيء ما ومن انت؟ ...أنا أحد رجال الشرطة ونخبرك أنه قد تم ألقاء القبض على لمياء وأحمد ولن يُطلق سراحهما إلا بعد سنه ونصف ويمنع دفع كفالتهما والتهمة هي انه أحد الأشخاص قد أبلغنا بامتلاك أحمد بركات اكياس من الحبوب المخدة بداخل حقيبته وهذا ما وجدناه فعلاً ! وفور محاولة أحد رجالنا قالت السيدة لمياء فضل بدفع رجال الشرطة عنه قامت بإيذاء رجلين من رجال الشرطة وبعد البحث المكثف وجدنا بشقتها المستأجرة المزيد من أكياس الحبوب المخدرة الممنوعة مما جعلها داخل التهمة والقضية مع السيد أحمد بركات . خالتها بصرخة : ماذا!! ما هو اسم السجن ؟ ..الشرطي: أنا أعتذر لكن مهمتي هي أخبار أقاربه وحسب لا أكثر. خالتها : أرجوك ! الشرطي : أعتذر وداعاً .لين لخالتها : ماذا هناك ؟ لم تبكين؟ ..خالتها وقد أخبرتها بكل شيء لأنها لم ترد أن تخبئ عنها اي شيء...لين ببكاء : لا لا لمن المستحيل حدوث هذا بوالدي و والدتي لا .احتضنتها خالتها وضلت لين تبكي حتى قالت لها خالتها : أهدأي لا بأس سيخرجون بأذن الله ويظهر الحق بالتأكيد أن أحد اعداء والدك هو من فعل هذا ..في فترة العشاء لاحظ فارس شحوب وجه لين مما دفعه سؤال والدته خفية دون أن يلاحظ أحد شعر فارس بحزن كبير لم يعلم لماذا لكنه تمالك نفسه ومثل البرود كعادته . ...في صباح اليوم الثاني وجدت لين رسالة نصية تقول : مرحبا لين أنا أمير لم تأتي معي بالطريقة السهلة لذا قررت بعمل الخطة (ب) ألا وهي أن أسجن و أقرب الناس لك ألا وهم والدك و والدتك إن حظرتني مرة أخرى سأمدد مدة سجنهما فهمتي! لين بغضب وبكاء : أنت حقير ومن أخبث خلق الله كيف لك ان تفعل هذا أتعلم سأري رسالتك للشرطة ! رد فارس برسالة نصيه : غبية ! ألم تفهمي بعد الشرطة تحت يدي وأموالي . مرَّ اليوم دون أن يزعجها أي أحد ولم تستطع النوم فخرجت وجلست على شرفة المنزل ورآها فارس من بعيد ولم يتوقع أن يراها في هذا الوقت ظنًّا منه أنَّ جميع أفراد العائلة نيام . جاء من خلفها دون أن تشعر و وجدها نائمة وهي تضع رأسها على قدميها أمسك هاتفها بخذر شديد وخوف وظنَّ أنه سيجد كلمة سر لكنه لم يكن يوجد أي كلمة سر شعر بالاستغراب لكنه شعر بالسعادة وجد محادثات أمير لها وشعر بالغضب الشديد فقال بنفسه: أمير أيُّها الحقير أتسجن خالتي وزجها وتؤذي حبيبتي نعم حبيبتي ! نعم! أحببتها وكسرت كبريائي وأجبرت قلبي وعقلي على حُّبها وكيف لا أحبها وهي من انقى وأصفى قلوب فتيات الأرض حتى أنها رفضت محادثته لم أضن انه بقي هذا النوع من الفتيات الآن ! أحبك لين نعم أحبك وأحتاجك مثل حاجة الورود للماء لتعيش. ثُّمَ أعاد هاتفها مرة أخرى بحذر وضل محدقاً بها وبتفاصيل وجهها الناعمة حتى وجد فكرة للانتقام وقال : سأتزوجكِ شئتِ أم أبيت ِ سأحميكِ وسترين ! ولن أجعلك لعبة بين يدي أمير فأنا من أخطئت وأنا من سأتحمل مسؤولية إصلاح هذا الخطأ. يتبع الفصل الرابع....
أنت تقرأ
كتاب عالم الجن
Romanceانا بنت عمري ١٦ صنعت عالم تاني تماماً من الكتابات وملئ بالخيال اعطيكم المفتاح لدخوله إن أدرتم بعد تفكير طويل ارجوا ان يعجبكم عالمي وروايتي الأولى .