تنعكس أشعة الشمس الذهبية على عيني مع رنات الهاتق المُزعج ليُنذراني بقدوم الصباح ، صباح أخر بدونك ! ، أرتدي ثياب المدرسة ، أكوى حجابي ، اُصلى صلاة الصُبح ،أجلس على ذلك الكرسي الخشبي في الحديقةة ، تبداء أفكاري في التكون لأعرف إنها تنوي أن تُذكرني بكْ ! بعلاقتنا ، بحبنا المُمزق وقصتنا الملعونة ! أفتح كُتُبي سريعاً لأُزيل أفكار، صوت الحافلة يُعلن عن وصولها ! أجلس بكل هدوء مع تلك الأمتسامة المُزيفة ، نظراتي البشوشة ، طيبتي الشيطانية ! العالم مُتناقض جداً ! توقفت الحافلة أمام المدرسة أُقابل وجوهاً حقيرة لأيمة نفوسهم مريضة بائسة مُنحطة !
أنا أعرفهم جميعاً ! ولكنهم لا يعرفونني !
أوأدي طابوري اللعين، أنظر لجميع الوجوه ! جميعها متشابهه وجميعها تُشبه وجهه ! الجميع يذكرني به !
كل شئ يذكرُني به !
اجلس لأستمع لكلام المُعلمات ! أحب الأستماع لهن ،
على الأقل أستمع لشئ وانا على يقين أنه صحيح حقيقي وسأستفيد منة !
انتهت الحصص لأخذ حقيبتي أتجه بخطوات متلاحقة لأنظر من نافذة الباب لأثر لحافلتي ، وأخيراً
أجدها !
توصلني لمنزلي بسلام !
انتاول وجبت الغداء و أذاكر ، لأنسى !
فور أن انتهي أخرج أجلس مع عائلتي قلياً
لأستمع إلى تراهاتهم الحقيرة عن فتاة لا ترتدي حجاباً او عن فتاة طلقت زوجها او ..او... او..
الأسوء هوا أن تولد في موطن القيل والقال !
أن تبغض حياتك لأنك مُجبر عليها ! انفاسك ثقيلة طوال الوقت ! يأتي الليل لأتأمل النجوم !
وهذة هي أكثر الأشياء تذكيراً لي به هي تشبهه كثيرا ً هوا يُنير ظلامي ! يعرفني ! لمس أعمق نقطة بي ! ولكنة بعيد تنساب القليل من الدموع على وجنتي برفق ، أمسحها فوراً ، أذهب وأنام
ومجدداً تتكرر أيامي حتى لقائي به ! "