أخشى أن أُصبح عابرًا بالنسبة لك، فلا يدق قلبك حين تراني مثل المرّة الأولى، وأن تعتاد حديثي وحكايات منتصف الليل المعادة، أخشى أن تملّ من حُزني وأن يراني العالم كله ولا تراني أنت بينما أقفُ حاملاً قلبًا مليئًا بالندوب، أخشى أن تيأس منّي وأنا على بعد خطوات من الإكتمال بك.