"يوم آخر ينتهي ولا أعرف سببًا يجعلني في هذه الحالة من الإنتظار لأي حديث منك، لأي رسالة منك أو خبر عنك، وأنت الذي لم تترك لي طريقًا يدلني عليك، ولم تترك لي وسيلة قد أصادفك فيها سوى هذه الرسائل، هذه الرسائل التي لم تجمع اثنين افترقا من قبل.. ويبقى الإنتظار هو قدَري معك دائمًا."