الجزء الرابع

171 10 4
                                    

هدير اول ما شافت الشيخ محمد حصلها زي

جنون أو صرع ، جريت على الباب عشان تخرج

و فجأه وقفت على الباب على الباب و بقت

بترجع بضهرها و كأنها بترجع غصب عنها ،

كانت عماله تقول سيبني مع ان مفيش حد

ماسكها ، كان جسمها بيتنفض ، . . . . عيونها

احمرت و حاولت تضربني ، فكنت بحاول

امسكها و لكن قوتها زايده بطريقه أوفر . . . . .

الشيخ محمد طلب ان ميكنش في سيدات في

الاوضه عشان محدش يتأذى . . . . وبدأ يقرأ

القرآن و هدير تصرخ و بدا يحضر عليها . . . .

طلب مننا نمسكها و نكتفها انا و ابويا . . . . و

للأسف ضربتنى انا و ابويا و نظرت لينا نظرة

شريرة و قالت هموتكم كلكم . . . . . و حاولت

تهرب و تجري . . . . راح الشيخ محمد مشاور

بايده ناحيتها و كأنه بيربطها . . . . . هدير

وقعت في الأرض . . . . الشيخ استكمل

التحضير . . . . . وسمعت صوت عمري ما هنساه

صوت واحد هندي طالع من بؤق اختي . . . . .

كأني بسمع راديو . . . . . الشيخ طلب منه انه

ينصرف بسلام و لكن الجني الهندي

رفض . . . . . الشيخ كان بيطلب منه يتكلم

عربي و الجني كان مُصِر ع الهندي . . . . بعد

محاولات عديدة اتكلم عربي تاني . . . و قاللنا

هموتكم كلكم و كان بيحاول يقوم و يخلص

نفسه . . . . هدير محدش ماسكها . . . . ولكنها

مش قادره تتحرك و كأن فعلا انها

متكتفه . . . . العفريت الهندي كان بيقول

لمحمد مش هتعرف تعمل معايا حاجه و ضحك

ضحكة استفزازية . . . . و قاللنا ان اصحابوا

جايين الوقتي عشان ينجدوه . . . . . . المهم

الشيخ محمد طلب من الجن الهندي انه يمشي

في سلام و لكنه رفض . . . . . الشيخ محمد

قاله انا هموتك و هدبحك دلوقتى . . . . . .

طبعا هدير كانت بتصرخ و تصوت . . . و الجن

يقول لمحمد خلاص هخرج و بعدين يرفض

الخروج و كأنه بياخد نفسه أو بيماطل عشان

ما يخرجش . . . . . الشيخ محمد لما لقى الجن

الهندي رافض الخروج . . . قرر انه

يذبحه . . . . حط سيف يده على رقبة هدير و

قرأ سورة الكوثر حوالي عشرة مرات . . . . . . .

حتي اغمي على هدير . . . . . . بعدها سقاها

شويه مايه وقالنا اننا نخليها نايمه لحد ما تقوم

براحتها . . . . . . تاني يوووم اختى صحيت و

لا تتذكر اي شيء مما حدث أمس ، و قالت لي

انها تشعر كما لو كانت عامله حادثه لأن جسمها

كله يؤلمها . . . . الغريب في الموضوع اني

شاهدت جرحا في رقبتها كما لو أن احدا ما

قطع رقبتها بسكين و لكن الجرح

لا . . . . . . . . . . . . . ينزف وحاليا الحمد لله

هي بقت كويسه . . . . . . ادعولي انا بقا و

عشان انا اتهوست و بقيت بحضر ارووواح
(النهايه)

_________________________

فوتس و كومنتس بقى ❤❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 31, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجن الماجوسي و الهنديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن