عشق بلا حدود

9🌹

ليقاطع تفكيره صوت طرق الباب

جونغكوك وهو يمسك بقلم الحبر الخاص به يأمر الاخر بالدخول

يدخل شين و يجلس على الكرسي المقابل لمكتب جونغكوك

شين :غداََ سوف تأتي سلينا من باريس هل سوف تذهب إلى المطار لستقبالها

جونغكوك يجيب شين على سؤاله بعدم اهتمام :لا أعلم

شين بجدية :انا جاد

جونغكوك بملل و اهتمامه المعدوم :ربما ادعك تذهب انت لإحظارها

شين بستهزاء : اتمزح معي انها تحبك انت و ليست تحبني انا و أيضا هي احد اهم عارضاتنا

جونغكوك يحاول إنهاء الموضوع :حسنا سوف افكر في الموضوع

ههم له شين و استقام و اتجه إلى الباب و قبل أن يغادر قال :اتمنى ان تفكر في الموضوع و أدار ظهره
و أغلق الباب و راءه

يرفع هاتفه و يتصل بالهاتف الخاص بمكتب سيلا

ترفع سيلا السماعة :اجل ماذا تريد

جونغكوك بصرامة :أريدك الان و حالاََ في مكتبي
يغلق الهاتف دون أن يسمع رأي الأخرى

سيلا :ماذا يريد مني الان هل يريد أن يكمل توبيخه لي و الصراخ بوجهي ضحكت ضحكة جانبية وأكملت
أنا حقآ اكرهك جيون جونغكوك كرها شديدا

يرفع جونغكوك الستارة النافذة التي تفصل بين مكتبه و مكتب سيلا  و يؤشر لها بسبابته بأن تأتي
يراها تخرج من المكتب

وبمدة قصيرة سمع طرق خفيف على الباب

جونغكوك :ادخل

تدخل سيلا و هي تعلم انه سوف يصرخ بوجهها
وثقتها مهزوزة و لاكنها تحاول أن تخفيها

سيلا رفعت إحدى حاجبيها :ماذا تريد مني

جونغكوك يجلس على كرسيه الجلدي
جونغكوك :اريد منكي ان تذهبي إلى المطار الدولي
في تمام الساعة السابعة ونصف استقبال احد اهم عارضاتنا

تفتح اعينها العسلية و الواسعة وتنطق ب لاكن

حتى يقاطعها الجالس أمامها على كرسيه الجلدي ورفع لها سبابته محذرا لها :ان تأخرتي اعتبري نفسك
مطروده

تتصنع سيلا الابتسامة و لاكنها شتمته في داخلها الف شتيمة

أمرها مديرها الشيطان بأن تذهب

بعد مدة  في الليل

تخرج سيلا من مكتبها متجها إلى المصعد
تضغط على الزر
لتلمح شخص يقف
كي تتعرف على الشخص ليكون هذا الشخص جونغكوك

جونغكوك وهو يعدل ازرار بدلته
وهذه الحركة تجعل سيلا تقع لأي رجل
عندما يفعلها : بحسب علمي انكي تخافين من المصعد

فتح باب المصعد لكي تدخل سيلا دون أن تجاوب جونغكوك على سؤاله

ليقف جونغكوك مصدوم

سيلا ان المصعد سوف يغلق هل تريد أن تدخل ام ماذا

دخل جونغكوك ليمد الإثنين اصابعهم كي يطغطو على الزر لاكنها تلامست أطراف اصابعهم ببعضها
ارجعا الإثنين اصابعهم للخلف بسرعة كأن تلامست شحنات من الكهرباء

تحمحمت سيلا

ومد يده جونكوك و طغط على زر الطابق الاول

ليبدأ المصعد بنزول

كان الصمت يعم المكان حتى قطعه توقف المصعد عن التحرك

سيلا برهبة :هل توقف المصعد عن النزول

جونغكوك يقف دون حركة :ان هذا يحصل دائما

سيلا تاخذ نفس بسرعة :اتمزح معي
جونكوك :ما بكى

سيلا تاخذ شهيق و زفير بسرعة :انا لدي فوبيا من الأماكن الديقة

سيلا يتصبب العرق من وجهها و صدرها يعلى و يهبط و نفسها انقطع تقريبا :انا سوف اموت هنا

ليشدها جونغكوك من يدها و يضمها إلى صدره
و يربت على شعرها الاملس الطويل

جونغكوك يهدأ بها لا تقلقي سنكون بخير انها ليست المرة الأولى

كور وجهها الصغير بين يديه الكبيرتين
يقول لها تنفسي بهدوء
لتومأ له و هي مغمضة الأعين

ليتحرك المصعد فتحت سيلا اعينها :الحمدلله لقد تحرك المصعد
فتح باب المصعد و خرجا الإثنين إلى خارج الشركة

و قبالا شين

لاحظة شين و جه سيلا المتعب ليضع يده على كتف سيلا المكشوف و يطمأن عليها

شين :هل انت بخير

سيلا :اجل انا بخير

بينما يقف جونغكوك و هو يشتعل من الغضب يشد على قبضت يده الكبيرة

أدار ظهره متجه إلى سيارته

بينما عرض شين التوصيلة على سيلا

سيلا :لا سوف اذهب في الباص

شين :  لا يوف اوصلك
سيلا :حسنا شكرا لك

دخل جونغكوك سيارته و هو لا يعلم لما هو يشتعل من الغضب و قلبه يؤلمه

ستوب

رايكم في البارت،♥️