ما رح اخلي هذا اخر بارت احتمال البارت الجاي او الي بعده يكون اخر بارت شغلو الموسيقى قبل لا تقرؤا و قولوا رايكم كل عام و انتوا بخيرر
استيظت انا و تايهيونغ و فعلنا روتيننا و عند قدوم الليل دعونا جيمين و تشانيول. حضرنا الفشار و اطفئنا الانوار و اشعلنا الشمع ليبدا جيمين بالحديث
"حسنا ساروي لكم اليوم قصة رعب مخيفة" ليقاطع تشانيول
"لكن نريدها مرعبة ليس مثل اخر مرة " ليردف جيمين "حسنا هيا لنبدا. هل تعلمون من هم الاطفال ذو الاعين السوداء"
ليجاوبه تايهيونغ على سؤاله
"اجل انهم اطفال يطرقون باب منزلك و عندما تفتح لهم يخفضون رئوسهم لكي لا تستطيع ان ترى اعينهم السوداء و يقال عندما يتحدثون تكون نبرى صوتهم باردة اي خالية من التعابير"
لترتسم على شفتاة جيمين ابتسامة شريرة و يقول
"حسنا اليوم سوف اروي لكم قصة عن الاطفال ذو الاعين السوداء"
"حسنا. يقال في سنة ١٩٧٧ كانت هناك عائلة تتكون من ام و اب و طفلين مع جروهم و في ليلة من الليالي كان الجميع نائمون لكن في تلك الحظة سمعوا الوالدين طرقات باب قوية لينزل الاب ليتحقق من الامر و عندما فتح الباب راى طفلان ذو منظر لبق لكن شعر الاب باحساس غريب اتجاه هذان الطفلان ليبدؤا الطفلان بالحديث ببرود قاتل بينما ينزلان رئسيهما "ادخلنا رجائا نحن ضائعان" هذا ما تفوهوا به هذان الطفلان ليقول الاب بنفسه يا الهي ماذا افعل هل ادخلهما اخخ سوف ادخلهما هم بالنهاية اطفال و لكن عندما ادخلتهما بدا جرونا ينبح باعلى ما لديه لتنزل زوجته متعجبة من الذي يحصل و بعد بضعة ثواني تكلم احد الطفلان ليقول "نريد الذهاب الى الحمام" لتريد عليه الام حسنا انه على اليمين و في تلك الحظة رفعوا الصغيران رؤسهم و ظهرت تلك الاعين السوداء"
ليقاطع تشانيول
"اوه كانت قصة جيدة لكن تاخر الوقت جدا و يجب على تايهيونغ و هيونا النوم لان لديهم ثانوية غدا ليقول جيمين بابتسامة قد شقت شفتاه "انظر انهم بالفعل ناموا هيا نضعهم في سريرهم و لنذهب"
بينما كانوا يضعوننا بالسرير مثل الاطفال الرضع قال تشان
"متى ستاتي خطيبتك الى كوريا"
ليجاوبه جيمين و هو ما زال يحملني بين ذراعيه و انامله الحريرية مازالت تداعب وجنتاي برق قال "الشهر القادم سوف تكون في كوريا و بعدها سنخطط لزواجنا"
و في منتصف الليل استيقظت فزعا من صوت الامطار و الرعد لكن حالما رايت وجه تاي الملائكي بقربي اختفى كل ذلك الرعب الذي راودني قبل قليل لارتمي بين احضانه و لامسك انامله بقوة مثل فتاة تخاف صغيرة. وفي اليوم الثاني استيقظت انا و تايهيونغ و فعلنا روتيننا اليومي مرى اخرى لكن قبل ان نتوجه الى سيارته قلت له
"لا تنسى نحن فقط حبيبان لسنا زوجان بفترة الدوام"
ليحرك راسه مث الطفل المطيع. عندما وصلنا امسك تايهيونغ بيدي لاشعر بنظرات جميع الفتيات تتوجه نحونا ليتهامسون اه ذكروني بالفاران عندما يتحدثون الى بعضهم البعض لا يهم بدانا حصتنا و انا و تاي كنا بشعبة مختلفة و فور دخولي للصف اصبحت انظار الفتيات تخترقني من الغيرة لكن ما عدا فتاة واحدة تلك التي كانت جالسة بقرب النافذة لكن عندما حركت ناظريها نحوي توجهت لي لتقول
"مرحبا انا كيم روز.. هل انتي الطالبة الجيدة هنا" لاقول لها بدوري
"اجل انا هي.... ادعى بارك هيونا يسعدني لقاؤك"
و ما هي ثوان الا بدات الحصة. عندما اصبح وقت الغداء ذهبت معي تلك الفتاة المدعوة بروز ,بدانا نتبادل اطراف الحديث الى ان اتفقنا للذهاب للتسوق انا و هي و نتالا عندما انتهينا من تناول الطعام ذهبنا لكي نجلس بحديقة الثانوية
"اذن هل تملكين حبيب"
هذا السؤال الذي سالته اياها بفضول لتجاوبني بابتسامتها المشرقة "كان لدي لكن..انفصلنا لخطء ليس لي فيه اي ذنب كنت بريئة" نطقت اخر كلمتين بصعوبه رايت ذلك الاشراق الذي كان باعينها تحول الى ظلام فاني عندما كنت اريد سؤالها من كان حبيبها تراجعت فكرت قليلا انها من الممكن ان تنزعج لاقول لها عوضا عن ذلك "هدئي من روعك الحياة امامكي" لتجاوبني "حياتي توقفت من ذلك الحين
" لاقول لها بجدية "ان الحياة مازالت امامك لديكي مستقبل يجب ان تعملي عليه انسي ذلك الامر هيا " لتجوابني "ساحاول قدر المستطاع عند انتهاء الدوام اخبرت تاي اني ذاهبة للتسوق قليلا مع اصدقائي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ملابس هيونا "
عندما ذهبنا انا و نتالا و روز تعرفوا على بعضهم البعض و بعدها بدانا للذهاب لكل المتاجر و كنا سعداء لكن عندما كنا نريد ان نعود للمنزل تساقطت قطرات المطر بغزارة لاتصل على تايهيونغ لكي يوصلنا "مرحبا عزيزي هل يمكنك ان توصلنا الان انها تمطر"ليجاوبني
"ثانيتان ساكون عندكم و بعد بضعة ثواني بالفعل اتى عندما نزل من سيارته ركضت روز باتجاه تايهيونغ لتعانقه بقوة و هي تقول "اشتقت اليك ايها الفضائي" ..
اقسم ان فمي انا و نتالا كان سوف ينشق من الصدمة كان موقفي مثل احد اسقط على راسي مياه باردة ماذا يحدثث بحق الجحيم!!!!!!!
