حين سألني لما أرتدي الاسود دوماً.. اجبته بأني ارتديه ظناً مني بأنه سيمتص ضوء الشمس صيفاً .. ثم لعله يدفىء برود قلبي الميت ذاك.. فأجابني.. ربما انتِ ترتديه كي لا تحرقي الجميع بوهج روحك الساطعة تلك..
ومن يومها لم اخلع الاسود فرحاً..بما قاله.. وبقي الجميع معتقداً انني ارتديه حزنا على غيابه..
أنت تقرأ
12:00
Non-Fictionيوميات مكتئبة... هذا الكتاب لفئة قليلة من الناس... تلك الفئة الصامته التي دائما ما تفضل البقاء خلف الستار...لتلك الفئة التي تملك عقولا من ذهب... سأكتب كل ما نعانيه يومياً .. 🖤🖤🖤