لم يكن ينظر إليها .. كان يبدو وكأنه يحمل قلبها بعينيه.. كان يحفظ كل حرف تلفظه وهي تتحدث إليه.. كانت شمساً تنير عتمة روحه .. كانت شمساً مغترّة بجمالها الحارق .. ذاك الجمال المُذهِب للعقول والمنير للقلوب.. وهو كان قمراً بنقاء روحه رغم عيشه وسط الظلام .. كان قمراً حنوناً على شمسه.. كان يشعر بالفرحة التي بانت على وجهه لانه التقى وأخيراً شمسه التي ماكان يحلم برؤيتها او حتى الاقتراب منها .. فكثيراً ما أشاعت النجمات انها لشمس ملهبة وحارقة لكل من يقف امامها ولكنه وجدها رفيقته الوحيدة في السماء.. كان فرِحاً وضاحكاً لدرجة ان البسمة قد تركت أثرها بشقوق عريضة على وجهه.. ولكن لما تركته شمسه.. أكان يتكبر عليها ويغيظها بصحبة نجماته في الليل بينما كانت تقف في النهار وحدها منتظرة قدومه.. أم تراها السماء لم تسع لالتقاء الشمس والقمر؟..
أنت تقرأ
12:00
Non-Fictionيوميات مكتئبة... هذا الكتاب لفئة قليلة من الناس... تلك الفئة الصامته التي دائما ما تفضل البقاء خلف الستار...لتلك الفئة التي تملك عقولا من ذهب... سأكتب كل ما نعانيه يومياً .. 🖤🖤🖤