البارت ١٦ خنقتني

2.7K 90 6
                                    

البارت ١٦
خنقتني
بقلم_yamama94
الناشر بارق العراقي

سترجعين لي
ستبدأين بحبي
ستيعيشين معي
فهذا وعد لكي مني
لاني بك ولك وعليك تراهنت مع نفسي
فانتي نبض قلبي
ودمعه عيني
فبدونك لاجدوى ان اعيش حياتي
ان انتي لم تسامحيني
فمن عساه يسامح ويمحي حزن قلبي
يامن رسمتك باوراق الخريف
وجعلت لكي قلبي رصيف
امشي على قلبي بهدوء مخيف
وارحمي فؤادي فهو بك رهيف
ياقفل قلبي
ومفتاحي
وصبري
ومماتي
ياحيات من بعد حياتي
.
.
.
.
.
.

#حسناء

ابنتي ياريحانتي ياوردهً للجوري في منزلي قد ملئته عطر بضحكات اطفالي
بعدما كان موحشا ياش معه اوقدتها في غرفة حياتي لا تخافي وتقدمي باحضاني انتي وان لم تحملكي احشائي
حملتك وربيت وسهرت عليك وانتي بين احضاني
فلا تقولي حرمت من والدتي فانا هي وانتي ابنتي مهما اسمعوك كلام يقطع فؤادي
صدقيني يا النتي لن ادع احدا يؤذيكي
لن اجبركي على شيء بحجة انا اعلم مصلحتك اكثر منكي
يؤلمني ان اراكي متعذبه مهلكة يؤلمني اني كنت ارى دمعك كأنها شلال على وجنتيك وليس بيدي حيله
لا اريد رؤيتك تتعذبين لا اريد ان اراكي تموتين من الشوق والفراق
فانتي الان اما حتى وان كنتي بعمر صغير .... اصبحت تعلمين كيف هو شعور الامومة
لذالك يا ابنتي كل ما اريده ان تفكري بعقلك احكمي ذاك القلب فهو لا يجلب سوى الوجع
لن اطلب منكي ان ترجعي اليه
ولن اطلب منكي ان تؤسسي حياتكي معه وان تعودي كالسابق مبتسمه وفرحة وكان شيء لم يحدث
فانا اكثر شخص رأى دموعك ليلا رغم اخفائكي اياها في النهار
انا اكثر من رأى الالام قلبك المحطم
كوني على ثقة اي قرار ستتخذينه انا سأكون معك وجنب الى جنبك

# جوري
لاتصدقون كيف كانت حالتي عندماً سمعت تلك الكلمات من والدتي تلك المرأه التي ربتني وانا بالسابعة حتى اصبحت في الرابعه والعشرين تلك التي لم تشعرني يوماانني لست ابنتهاالحقيقة لربما الله كان يعلم انني بفقداني لعألتي ساحضى بعائلة تعوضني بحنانها فهاهي الان تساندني بكل مواقفي بكل اخطائي
وان الان عندما اردت ان اخذ بنصيحتها
عندما اخبرتها بعرضه بالرجوع
ارجعت الي الخيار فهي دائما تساندني لا تجبرني تجعلني اتحمل نتيجه قراراتي لكي لا اخطئ مرة اخرى
واكون اكثر حكمه في المستقبل فهي محقة لا يجب ان اترك لقلبي القرار فقد تركته مره ورأيت مايحدث لي

اتصلت بمهند فلم يرن كثيرا مجرد من الرنه الثانية واجاب
اتصلت به لاني اعلم ان هذا القلب عندما سيراه سيحن له لذالك اخباره بالهاتف ائمن لي من نفسي

مهند : الو من معي ... هل هناك احد
جوري : اااه مرحـ... مرحبــا ...
مهند : جوري ؟؟ لا اصدق اهذه انتي
اهلا بك .. هل هذارقمك

بلعت ريقها وتنهدت جوري : اجل... انها ... انا .. اردت ان اخبرك بشيء
انت عرضت عليـــ...
قاطعها مهند : دعينا نلتقي فهذه الامور لا تصح على الهاتف سأمر عليكي في المنزل اليوم
جوري : لا. لا اريد انا ساخبرك على الهاتف فقد حسمت امري وانتهى
انا لن اعود اليك مره اخرى اسفه عرضك مرفوض فلا داعي لكي نلتقي

تزوجت من كان عمي بقلم_yamama_94 الناشربارق العراقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن