البارت 2

181 18 2
                                    

وضعت اسماء راسها علي طاولة المطعم قائلة باستياء :"ما هذا الظلم يا ربي! مادخلي انا ؟؟ ان العقاب غير معقول كيف لذلك المدير ال ال لا اعرف وصفا يناسبه ان يكلفنا نحن الفتيات الجميلات بأن ننظف المطعم و حمامات البنات و الاولاد لاسبوع ! ما هذا !!انا لا استطيع التحمل "
"صديقتي و حبيبتي الجميلة سكاي (ينادونها سكاي بدل اسماء لان اسماء قريب من السماء و السماء بالانڨليزي سكاي) لا تخافي سيمر الاسبوع و اكثر شيء يهمني ان ذلك الاستاذ اخذ جزائه ايضا و الان اصمتي قليلا لقد آلمني راسي انتي الان تعيدين نفس الكلام من ساعة اريحي حنجرتكي قليلا و ارحمي اذني ثم اننا سنبدأ العقاب بعد عطلة الاسبوع و فيها ساجعلكي جاهزة لهذا العقاب لا تقلقي عزيزتي "قالت مريم بكل برود و كانها ليست معاقبة ايضا
عندها انتهت بلسم من تناول فطورها بشراهة و قالت " اريد كعكة اخري ارجوكما اشتريا لي لا مال لدي " عندها وقفت مريم و ذهبت لتشتري لها و لبلسم فهي لا تقل جوعا عن الاخري
" ما هذا !! و كانني الوحيدة المعاقبة هاااي بلسم انتي ايضا معاقبة !!"
"سكاي يجب عليكي ان تجربي هذا النوع من الكعك انه لذيذ "
و بهذا اعادت اسماء راسها علي الطاولة بكل احباط قائلة "انتما الاثنتين مجنونتان حقا و كذلك طوال عمري اراكما تاكلان و لا تهتمان للحمية مثلي و لكن من يراكما يقل انكما جسد رياضي جميل صدقا هل تتناولاني عقارا سحريا بدون اخباري ؟!!"
و كالعادة تجاهلتها بلسم او لنقل نستها بعد وصول حبيبها اووو اقصد الكعك و بعد يوم طويل عادت مريم و اسماء الي شقتهما و اما عن بلسم
" الا تظنين ان الوقت متاخر مخطوبتي الجميلة "قال شاب وسيم كان متاكئا علي الحائط مع ابتسامة مستفزة
" اظن انه لا دخل لك بي " اردفت باستياء و غضب واضحين
" ماذا ! اهكذا تكلمين مخطوبكي !! هذا مشين حقا "
"كارل ابتعد عن وجهي قبل ان "
"قبل ان ماذا عزيزتي ؟ استشتكين لعائلتكي اوووه ان نسيتي ساذكركي عائلتكي باعتكي لي لتحمي شرفها لانكي ذاهبة لبلد غريب لتحققي حلمكي "
"لا لا ان عائلتي لم تبعني ايها الحقير بل هي خدعت بمظهرك لا غير و ضنت انك ستحميني من الاناس الحقيرين بهذا المكان الغريب و لكنها لم تعلم انك احقر شباب لندن بل العالم " قالتها نعم قالت ما كانت تريد قوله من اول يوم راته فيه و هكذا جعلته يفتح عينيه من صدمته فهي لاول مرة تنعته هكذا او لنقل توضح مشاعرها الحقيقية بالكلام
و هكذا نري ان الفتاة المرحة التي تتصرف و كأنها فتاة الخمس سنوات كما قالت مريم تعيش واقعا مريرا فهاهي تعيش في شقة وحيدة و اكبر كوابيسها يسكن بجانب شقتها نائما براحة بينما هي تبكي بمرارة

ان تكون بطلا ليس بذلك السهولة Being A Hero Is Not That Easy  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن