الفصل العاشر

1.7K 103 10
                                    

لازلت انتظر تلك الصدفهالصدفه التي جمعتني بك يوما ماكما جعلتنا نلتقي مره اني اؤمن اننا سنلتقي معا المره تتلوها المره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.
.
.
.
لازلت انتظر تلك الصدفه
الصدفه التي جمعتني بك يوما ما
كما جعلتنا نلتقي مره اني اؤمن اننا سنلتقي معا المره تتلوها المره
.
.
.
.
.
.

بينما ستائر النوم قد اسدلت على الجميع نتاليا كانت عاجزه عن ذلك يبدو أن طيف النوم لم يزرها اليله
الشمس بالفعل قد تربعت  في الافق وهي للان لم تنم
لقد يأست من ذلك حقا

ابعدت الغطاء عن وجهها ثم تنهدت ناظرتا إلى السقف بشرود

كان كل ما يلوح أمامها  هي تلك الملامح الحاده ذات العيون زرقاء

منذ عشاء ليله البارحه و صوره سانتيغو لا تنفك تراودها انها تستمر بالتفكير به

لقد بدى مختلفا عن المره الاؤلى التي قابلته بها
حيث في تلك الاؤمسيه الهادئه كان الجو يعمه سحابات الصمت الا من رعد الملاعق

سانتيغو كان متأخرا بعض الشيء القى التحيه بحفاوه على الجالسين ثم جال بنظره على مقعد فرغ حتى وجد واحد بجانب نتاليا

بعد لحظات تقلب الصمت حتى عم المكان أصوات الضحك عندما قام سانتيغو برمي بعض النكات والمزحات هنا وهناك حيث انه من الواضح لم يعجبه الصمت

_ يبدو أنني قد بدأت افقد مهاراتي في إلقاء المزحات او ان نكاتي لاتعجب السينيوريته نتاليا

قال سانتيغو عندما لم يجد رده فعل منها

نتالياالتي كانت شارده غصت في، طعامها عندما سمعت اسمها فرفعت راسها عن طبقها لتجد الجميع ينظر إليها

ارتبكت وقالت بلعثمه
_انا فقط

وجهها بالفعل احمر من خجلها فانزلت راسها من جديد إلى طبقها

_ فل تهدئي من روعك... انك لاتريدين ان تصبحي طماطم... صحيح
قال ممازحا عندما لمح احمرار وجنتيها

_ دع الفتاه وشئنها سانتيغو انك تخجلها
قالت لوريانا موبخه

_ ان سانتيغو في مزاج رائع اليوم حقا مالذي حصل ياترى وجعلك في هذا المزاج؟ فكما رأيتك ألم لقد كنت غاضب كثور هائج
قال دوك بابتسامه على محياه

فلامنكوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن