ملخص القصه :
نتاليا ستاتون شغوفه جداً برقص الفلامنغو لكن كونها تنتمي لعائله محافظه كان من الصعب عليها ان تمارس شغفها وماكان منها سوى ان تخفي سرها خلف قناعها في الليل لتقوم برقص الفلامنغو دون ان يعرف احد هويتها اما في النهار وامام الجميع هي الفتاه ذ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . . . لازلت انتظر تلك الصدفه الصدفه التي جمعتني بك يوما ما كما جعلتنا نلتقي مره اني اؤمن اننا سنلتقي معا المره تتلوها المره . . . . . .
بينما ستائر النوم قد اسدلت على الجميع نتاليا كانت عاجزه عن ذلك يبدو أن طيف النوم لم يزرها اليله الشمس بالفعل قد تربعت في الافق وهي للان لم تنم لقد يأست من ذلك حقا
ابعدت الغطاء عن وجهها ثم تنهدت ناظرتا إلى السقف بشرود
كان كل ما يلوح أمامها هي تلك الملامح الحاده ذات العيون زرقاء
منذ عشاء ليله البارحه و صوره سانتيغو لا تنفك تراودها انها تستمر بالتفكير به
لقد بدى مختلفا عن المره الاؤلى التي قابلته بها حيث في تلك الاؤمسيه الهادئه كان الجو يعمه سحابات الصمت الا من رعد الملاعق
سانتيغو كان متأخرا بعض الشيء القى التحيه بحفاوه على الجالسين ثم جال بنظره على مقعد فرغ حتى وجد واحد بجانب نتاليا
بعد لحظات تقلب الصمت حتى عم المكان أصوات الضحك عندما قام سانتيغو برمي بعض النكات والمزحات هنا وهناك حيث انه من الواضح لم يعجبه الصمت
_ يبدو أنني قد بدأت افقد مهاراتي في إلقاء المزحات او ان نكاتي لاتعجب السينيوريته نتاليا
قال سانتيغو عندما لم يجد رده فعل منها
نتالياالتي كانت شارده غصت في، طعامها عندما سمعت اسمها فرفعت راسها عن طبقها لتجد الجميع ينظر إليها
ارتبكت وقالت بلعثمه _انا فقط
وجهها بالفعل احمر من خجلها فانزلت راسها من جديد إلى طبقها
_ فل تهدئي من روعك... انك لاتريدين ان تصبحي طماطم... صحيح قال ممازحا عندما لمح احمرار وجنتيها