فلامنكو

الفصل الثاني :" ذلك الشعور "

If you like the novel
leave a omment and vote
please
Enjoy reading it

......................................................

.
.
.
.
.

الولاده في عالئله محافظه تهتم بادق التفاصيل التي يمنع الحياد عنها ...

تكبلك وكانك سجين بحيث تشعر كانك مجرد جسد بلا روح يسير وفق رغباتهم ...

كما انها بتاكيد سبباً لتدمير الاحلام ...

المظهر العادات والتقاليد والرقي ...

امور عليك التقيد بها جيداً ...

لكنني لم افعل لقد حدت عن هذا الطريق وسرت في طريق معاكس تماماً لها ...

في الحظه التي بدات ادرك فيها الحياه ...وجدت نفسي مقيده بها اسيره... كرجل آلي خالي من المشاعر ...

لم يكن بامكاني تحقيق ابسط احلامي التي بدت لي ابعد من النجم في السماء ...

ورغم ذلك ذلك اردت ان اجد طريقي بنفسي حتى لو كان هذا يعني المخاطره والعيش بحياه سريه بعيداً عن انظار سجاني ...

انا مدركه جداً لخطوره مافعله..... لكنني اشعر بالاختناق ...

وجدت نفسي لا اتوقف.... لكن على الاقل انا حيه

.
.
.
.
.
.
.
اشارت الساعه المعلقه على احدى جدران الغرفه الى التاسعه ونصف

سكون يحتل ارجاء هذا المنزل كما اعتاد عليه اهله ففي هذا الوقت من المفترض ان الجميع نيام
لكن لكل قاعده شواذه

فتلك الفتاه جالسه على سريرها ممسكتاً بين يديها قناعاً مزغرف تتحسس ملامحه بينما اكتست فيروزيتاها غشاوه من الدموع